الشرق الأوسط

اللبنانيون يبدأون أسبوع الغضب بتصعيد تحركاتهم الإحتجاجية

بيروت – لبنان- 14-01-2020

صعّد المتظاهرون اللبنانيون من تحركاتهم اليوم الثلاثاء، بصورة واسعة، في إطار “أسبوع الغضب” الذي دُعي إليه ابتداء من اليوم وما ينطوي عليه من التوسع في حجم الإحتجاجات، حيث قُطعت الشوارع الرئيسية وطرق السفر الدولية والأوتوسترادات التي تربط بين المحافظات في معظم أنحاء البلاد، مستخدمين الإطارات المشتعلة وصناديق النفايات وعوائق مختلفة، فضلا عن انتشار التجمعات
الإحتجاجية في الساحات والميادين ومختلف الطرق.
وبدا واضحا أن عمليات قطع الطرق أخذت طابع الغضب الشديد لدى المتظاهرين، الذين انتقدوا بعنف ما اعتبروه “عدم اكتراث السلطة السياسية وتشبث أركانها بالمكتسبات والحصص الوزارية، وتعمد تأخير تشكيل الحكومة، ومحاولة الإلتفاف على مطالب المتظاهرين في الشوارع منذ ثلاثة أشهر على نحو يمثل استهانة واستهزاء بالتحركات الاحتجاجية الشعبية ومطالبها السياسية والمعيشية”.
وأكد المتظاهرون تمسكهم بتشكيل حكومة حيادية من الإختصاصيين المستقلين بمنأى عن الأحزاب والقوى والتيارات السياسية، لإنقاذ الإقتصاد وأركان الدولة.
وشملت عمليات قطع الطرق العاصمة بيروت، ومحافظات البقاع والشمال وجبل لبنان.
وانضم طلاب المدارس والجامعات إلى الحركة الإحتجاجية والمسيرات والمظاهرات، وشن المتظاهرون هجوما عنيفا على القوى والتيارات والأحزاب المكونة للسلطة السياسية، معتبرين أنهم تسببوا في حالة الإنهيار الإقتصادي.
وشملت التحركات الإحتجاجية مسيرات ومظاهرات متحركة أمام مقار عدد من المؤسسات والمرافق العمومية، مثل شركات الإتصالات الهاتفية ومصرف لبنان المركزي والبلديات والمحافظات وشركات المياه والكهرباء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق