الشرق الأوسط

القاهرة تواصل مساعيها لشرح أبعاد الأزمة مع إثيوبيا

القاهرة-مصر-18-03-2020


تباحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الكيني أوهورو كينياتا،الثلاثاء، حول آخر تطورات ملف سد النهضة في ضوء ما خلصت إليه مفاوضات واشنطن من اتفاق وقعت عليه مصر.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، إن الرئيس الكيني أعرب عن دعمه “للموقف الإيجابي المصري” خلال مفاوضات سد النهضة، و”الذي يأتي من منطلق حسن النية والإرادة السياسية المصرية الصادقة”، بحسب ما نقلته صحيفة (أخبار اليوم) المصرية.

وأوضح المتحدث أن السيسي أكد الأهمية الخاصة التي يوليها للتشاور وتبادل وجهات النظر مع الرئيس كينياتا في ضوء العلاقات الثنائية التي تربط البلدين، مشيراً إلى حرص مصر على تعزيز التعاون بين الدولتين في مختلف المجالات.
وأعرب السيسي عن تقديره للموقف الكيني الداعم لمصر في ملف سد النهضة، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون الإستراتيجي بين دول حوض النيل في إطار المصلحة المشتركة وتحقيق التنمية.

وفي وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، التقى وزير الخارجية المصري،‎ سامح شكري، برئيس بوروندي، ‎بيير نيكرونزيزا، وسلمه رسالة من الرئيس السيسي، حول تطورات ملف سد النهضة.
وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن المفاوضات مع الجانب الإثيوبي فيما يتعلق بأزمة “سد النهضة” متوقفة تماما حاليا.

وحسب الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية، زار وفد من الخارجية، يرأسه السفير ياسر عثمان، مساعد الوزير للشؤون العربية، كلا من الجزائر وتونس وموريتانيا.
وقد تصاعدت الأزمة مؤخرا بشأن سد النهضة بعدما رفضت إثيوبيا حضور اجتماع أشرفت عليه الولايات المتحدة في واشنطن،للتملص من توقيع اتفاق بخصوص السد وتقاسم مياه النيل.
ويرى عديد المراقبين أن الأزمة مرشحة لمزيد التعقيد خاصة مع تعنت الجانب الإثيوبي وعمليات المماطلة مدفوعا-حسب عديد المصادر والتقارير الدولية- بتشجيع بعض الأطراف وخاصة التركي والإسرائيلي للتضييق على مصر،في ظل تذبذب الموقف السوداني حيث بدأت توجهات البرهان تتضح بشأن الخروج عن الإجماع العربي ولهفته لمد جسور التعامل مع “إسرائيل” وبعض القوى الإقليمية المعادية للمصالح القومية،وهو موقف يناقض إرادة الشعب السوداني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق