أخبار العالم

الصين ترفض إتهامها بإخفاء معلومات حول تفشي كورونا

بيكين –الصين 8-6-2020


رفضت الصين اتهامها بإخفاء معلومات حول تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، أو محاولتها تسييس الأزمة، وانتقدت ما وصفته بـ«الافتراضات الزائفة مثل أنها مصدر الفيروس»، قائلة إنها تعاملت مع الأمر بشفافية وأبلغت العالم بتطوّرات الفيروس في الوقت المناسب.


ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء، عن رئيس مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني، شو لين، قوله أمس: «بعض الساسة الأجانب ووسائل الإعلام عملوا على إلقاء تهم مفترضة في ما يتعلق بمصدر الفيروس، وقاموا بتوصيفه وتسييس أزمة الوباء».


وتابع: «الافتراضات الزائفة مثل أن الصين مصدر الفيروس أو أن الصين أخفت الفيروس، لا أساس لها من الصحة، وغير منطقية، وتمثل ازدراء للعلم».


ويذكر أن تفشي فيروس كورونا في بادئ الأزمة في الصين أثار توترات بين الصين وعدد من الدول أبرزها الولايات المتحدة الأميركية. وقد اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصين أكثر من مرة بالإخفاق في احتواء الفيروس. ونفت الصين هذه الاتهامات، وأرسلت إمدادات طبية وأطباء للدول التي تواجه فيروس كورونا، وسعت بكين لإثارة الشكوك بشأن ما يتردد عن أن الفيروس كان مصدره الصين، وتحدث مسؤول بوزارة الخارجية الصينية في وقت سابق عن نظريات مؤامرة تربط بين تفشي الفيروس والجيش الأميركي.


إلى ذلك، قال وزير العلوم والتكنولوجيا الصيني، وانغ زيجانغ، إن الصين ستزيد التعاون الدولي إذا نجحت في تطوير لقاح لفيروس كورونا المستجد، وأكد خلال مؤتمر صحافي في بكين أن الصين ستجعل المصل «منفعة عامة عالمية» عندما يكون جاهزاً.


وتبذل الصين جهوداً ضخمة في السباق العالمي لتطوير لقاح للوقاية من فيروس كورونا المستجد، إذ بدأت الجائحة من مدينة ووهان في وسط الصين. ويجري باحثون صينيون حالياً خمس تجارب سريرية منفصلة على البشر، وهي نصف كل التجارب التي تُجرى عالمياً للتوصل إلى لقاح مقاوم للمرض، وفقاً لبيانات جمعتها منظمة الصحة العالمية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق