الصومال بين مأزق السياسة والتوتر الأمني

مقديشو-الصومال-17 مايو 2021

توفي نائب قائد شرطة إقليم بنادر، الصومالي ، العقيد أحمد عبدي وهلي ، بسبب الجروح التي أصابته في الهجوم الانتحاري على مركز الشرطة في مديرية وابري في العاصمة مقديشو في التاسع من الشهر الجاري.
وكان الهجوم قد أسفر عن مصرع ضباط من بينهم مدير المركز ونائب مدير قسم الشرطة في منطقة وليو.

من جهة أخرى،تحدثت تقارير عن قيام عناصر أمن تابعة للرئيس المنتهية ولايته عبدالله فرماجو باستهداف جنود وضباط شاركوا في الرفض العسكري للتمديد لولايته،
وهي خطوة اعتبرها متابعون “خطيرة” تستهدف إفشال الاتفاق الأمني بين الحكومة الصومالية والمعارضة.

ووفقا لوسائل إعلام صومالية قتل جندي من قوات الأمن التي رفضت التمديد في مقديشو بطريقة
وحشية.
وتم العثور على جثة أحد جنود الحكومة الذين انضموا إلى القوات التي عارضت تمديد ولاية فرماجو قتيلا بالقرب من أكاديمية الشرطة الصومالية وسط مقديشو.

وتاتي الحادثة في وقت سبق أن حذرت فيه المعارضة من استهداف جنود ومسؤولين عارضوا تمديد ولاية الرئيس فرماجو لمدة عامين، والتي ألغاها لاحقًا البرلمان الصومالي.

وفي سياق متصل نفذت قوات الشرطة الصومالية الخاصة المتمركزة في مدينة جوهر، عاصمة ولاية هيرشبيلى، أمس الأحد، عصيانًا عسكريًا للمطالبة بالعودة إلى مقديشو بعد مهتمها التي بدأت في أكتوبر الماضي، لتأمين الانتخابات المحلية للولاية.