أخبار العالمالشرق الأوسط

كوابيس كيان الإحتلال..70 سنة لم يهنأ فيها بطمأنينة

فلسطين المحتلة-17مايو 2021

برغم ممارسات الإجرام والإرهاب التي انتهجتها العصابات الصهيونية منذ عام 1948،وبرغم آلة الحرب وأحدث أسلحة الدمار الأمريكية والغربية،ظلت قضية الشعب الفلسطيني حية في قلوب وعقول وسلوك هذا الشعب الذي ظل صامدا مقاوما يستلم الراية أبا عن جد..

لم يتوقف الإرهاب الصهيوني المدعوم أمريكيا والمستقوي بالتخاذل الرسمي العربي:

  • أكثر من 90% من الشهداء هم من المدنيين العزل
  • أكثر من 30% من الشهداء من النساء والأطفال
  • ما يزيد عن 20 قذيفة مدفعية أطلقها الاحتلال كل دقيقة
  • أكثر من 200 ألف طفل أصيبوا بالهلع بسبب قوة التفجيرات الصاروخية
  • استهداف ما يزيد عن 5 عمارات سكنية تحتوي على 300 شقة
  • استهداف ما يزيد عن 100 منزل مدني وهدمه فوق ساكنيه.
    من جهتها أثبتت المقاومة في هذه المعركة التي هي امتداد لكل المعارك السابقة أن العدو الصهيوني لن يهنأ بالأمان والأمن مهما طال احتلاله، وقد طالت صواريخ المقاومة أغلب مدنه ومعاقله ومن بينها تل الربيع.

14 ثانية كان يحتاجها الصاروخ من غزة للوصول إلى هدفه في مستوطنة سديروت القريبة ، والصاروخ الإسرائيلي المضاد في منظومة القبة الحديدية كان يحتاج إلى 15 ثانية للتصدي له وبالتالي يفشل في اسقاط الصاروخ الفلسطيني ..

قاعدة الاشتباك الجديدة التي أرستها المقاومة الفلسطينية هي وحدة الجبهات داخل فلسطين ..

أطلقت المقاومة أكثر من 3000 صاروخ فلسطيني من طرازات متعددة ، القبة الحديدية أطلقت أكثر من آلاف الصواريخ مقابلها لكنها فشلت في إسقاط ثلث الصواريخ الفلسطينية..تكلفة الصاروخ الفلسطيني الواحد تبلغ 1000 دولار في المتوسط مقابل 60 ألف دولار لكل صاروخ مضاد من القبة الحديدية..

استطاعت المقاومة تدمير شبكة كهرباء وخزانات نفط في عسقلان وأوقفت الملاحة الجوية في مطار بن غوريون وأنزلت مليوني مستوطن إلى الملاجئ جنوب ووسط الأراضي المحتلة وأرعبت كافة المستوطنين من رفح إلى الناقورة على حدود لبنان ، والأخطر : أطلقت العنان للعرب في الأراضي المحتلة منذ 1948 في عكا ويافا وحيفا واللد والرملة وبئر السبع والقرى والبلدات التي في الجليل ..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق