أخبار العالمأنشطة المركز

الدوكالي:ليبيا تعرّضت إلى هزة عنيفة عام2011

تونس-30-6-2021

نظّم المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية الأمنية والعسكرية ملتقى إقليميا، بخصوص، ‘مأزق المرتزقة بليبيا، تداعياته على الأمن والسلم الإقليميين”.

عنون الدكتور علي محمد الدوكالي الحسناوي السياسي الليبي محاضرته التي ألقيت في الملتقى الإقليمي ب ‘المعارضة التشادية والسودانية وكيفية التنسيق لرجوعهم الى بلدانهم و من يتحمل مسؤولية تواجدهم و دعمهم و خروجهم ؟’، حيث أشار إلى مدى صعوبة الحديث عن المرتزقة، و ذلك لتعدد الزوايا التي يمكن أن يتناولها الباحث أو المحلل في فهم هذا الموضوع .
وأفاد الدوكالي بأن المعارض أو العاصي أو المتمرد أو المقاوم يحمل في طياته قيم ربما تبدوا لك معقولة أو مخالفة أو غير معقولة في آن واحد و هذه المصطلحات ربما يراها البعض معقولة إذا كانت تتماشى مع آرائه و معتقداته و أفكاره السياسية ، و المرتزق هو مستأجر من جيش دولة أجنبية و هو الذي يخدم بمقابل أجر أو كسب مادي و هذا ينطبق حتى على ابناء الوطن الواحد الذين انخرطوا في العمل بمقابل دون هدف يُذكر .


وأردف، ” و قد جاء في كتاب الأمير ميكيافليي لما كان من الصعب على القائد أن يظل بدون قوات مسلحة فإنه سيجد نفسه مضطرا للجوء إلى المتطوع أو بما نسميه مرتزق” .
ويرى المحاضر أن المجتمعات الإنسانية قديما كانت تحتاج إلى المرتزقة في لحظات معينة.
وفيما يخصّ الوضع الراهن في ليبيا، قال إنّ البلاد تعرضت منذ عام 2011 إلى هزة عنيفة من أبنائها إلى أطفالها و هي هزة اجتماعية و اقتصادية و سياسية و ثقافية كبيرة بعيدة الآثار و النتائج على المجتمع و الدولة و الكيان والقيم الليبية والموروث الاجتماعي والثقافي .
ويفيد بأن ليبيا في حاجة إلى عملية إنقاذ شامل ، بغض النظر من الذي سيقودها، معتبرا أن قرار 1970 و 1973 هما من أنهكا الدولة الليبية .

كما عبر عن احترامه للاتحاد الإفريقي الذي أصدر قرار بتهيئة الليبيين لملتقى ، متابعا، ” للأسف تدخلت المخابرات الغربية و قامت بإفشال هذا الملتقى و خاصة مع دخول الكورونا الى الواجهة العالمية ، هنا نطلب من المركز أن يحيي هذه المبادرة التي لازالت قائمة ولازال الاتحاد الافريقي يسعى الى إقامتها” .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق