أخبار العالمأوروبا

خبير أممي: الإحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية هو فصل عنصري

جنيف-28 مارس 2022


في مظلمة تاريخية كبرى ، لايزال الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع الممارسات العنصرية من اعتداءات يومية وتنكيل ومصادرة الأراضي وهدم البيوت، في ظل انحياز غربي فاضح لكيان الإحتلال برغم التقارير الأممية التي توثق يوميا تلك الممارسات في حق الشعب الفلسطيني، بيد أن العالم لم يخلُ من الأصوات الحرة والمواقف الجريئة المناهضة للظلم والعدوان.

وفي هذا الصدد، دعا المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، مايكل لينك، المجتمع الدولي إلى قبول وتبني النتائج الواردة في تقريره الحالي، على غرار النتائج الأخيرة التي توصلت إليها منظمات حقوق إنسان فلسطينية وإسرائيلية ودولية، بأن كيان الإحتلال يمارس الأبرتهايد أو الفصلَ العنصري في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وقال لينك: يوجد اليوم في الأرض الفلسطينية المحتلة، نظام قانوني وسياسي مزدوج، مفرط في التمييز، يمنح الامتيازات لـ 700 ألف مستوطن يهودي، يعيشون في 300 مستوطنة غير قانونية في القدس الشرقية والضفة الغربية”،في حين يعيش في نفس المساحة الجغرافية، أكثر من ثلاثة ملايين فلسطيني، ولكنهم مفصولون بجدران ونقاط تفتيش وشوارع، ووجود عسكري مترسخ، في ظل حكم قمعي من التمييز المؤسسي، وبدون أي سبيل إلى دولة فلسطينية حقيقية، كان العالم قد وعد، منذ فترة طويلة، بأنها من حقهم”.
وأوضح أن “مليونين آخرين من الفلسطينيين يعيشون في غزة، التي توصف باستمرار على أنها “سجن مفتوح”، دون وصول كاف إلى الكهرباء أو المياه أو الصحة.

وأشار المقرر الأممي، في تقريره إلى مجلس حقوق الإنسان، إلى عمليات القتل التعسفي ، والتعذيب، والحرمان من الحقوق الأساسية، والعقاب الجماعي، ونظام المحاكم العسكرية التعسفي، وفترات من العنف العسكري الإسرائيلي المكثف في غزة، وهدم المنازل.

وقال المسؤول الأممي: إن المجتمع الدولي يتحمل الكثير من المسؤولية عن هذا الوضع الحالي، مشيرا إلى أن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة أكدا في مئات القرارات عدم قانونية ضم للأرض المحتلة، وعدم قانونية بنائها لمئات المستوطنات اليهودية، وأن إنكارها لحق تقرير المصير للفلسطينيين ينتهك القانون الدولي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق