أخبار العالمإفريقيا

اعتصام مفتوح لإغلاق فرع الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين بتونس

تونس-تونس-18-11-2020


بدأ أعضاء في الحزب الدستوري الحر، بقيادة رئيسة الحزب، عبير موسي، اعتصاما مفتوحا أمام فرع الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين بتونس، للمطالبة بطرد هذه المنظمة، “باعتبارها تابعة للحركة العالمية للإخوان المسلمين” ولأن وجود هذا الفرع في البلاد “مناقض لمبادئ النظام الجمهوري والديمقراطي ويمثل مصدرا لجلب التمويل بطرق غير شرعية”، على حد ما صرحت به موسي.

وقالت رئيسة الحزب في كلمة ألقتها أمام أنصار حزبها وجمع غفير من المواطنين بموقع الإعتصام بشارع خير الدين باشا بالعاصمة، إن الإعتصام لقي مساندة من عديد الشخصيات الوطنية.

وأكدت أن حزبها مستعد للعمل مع مختلف الشخصيات والأطراف ‘على أساس المشترك ‘ للتصدي لما أسمته ب”الخطر الذي يمثله الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين على الجمهورية التونسية ونظامها التعليمي والتربوي وعلى الديمقراطية واقتصادها باعتبار التمويلات التي يستجلبها هذا التنظيم إلى البلاد بطريقة غير قانونية وغير شفافة”.

واتهمت عبير موسي الحكومات المتعاقبة بـ’التواطؤ’ مع فرع تونس للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين “برغم معرفتها بمعاملاته المالية غير الشفافة وغير القانونية، واستغلالها في جوانب منها في أنشطة دعائية توجيهية غير متلائمة مع النظام التربوي التونسي الجمهوري، وفي جوانب أخرى غير معلومة”، مشيرة إلى أن حزبها طالب بنك الزيتونة الذي يمتلك حسابات الفرع بنشر كشوفاته المالية دون استجابة.

وتم خلال افتتاح الاعتصام عرض كلمات مسجلة لرئيس حزب حركة النهضة، راشد الغنوشي، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يوسف القرضاوي، تبين متانة الروابط بينهما، وبعض الفتاوي الصادرة عن القرضاوي والتي “تجيز التفجيرات الإنتحارية وقتل الحكام واستعمال العنف المسلح ضدهم في نطاق مفهوم الجهاد” تحت وصاية ‘ الجماعة”.

من جهتها، أعلنت المحامية والمحللة السياسية، مايا الكسوري، دعمها غير المشروط لاعتصام الحزب ضد اتحاد القرضاوي والأخطبوط الإخواني في تونس، مؤكدة أنها ستظل تقف مع كل من يخلص تونس من السرطان الإخواني و دولة المافيات وفبركة الملفات والإغتيالات وتجهيل الشباب وتسفيره.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق