أخبار العالمالشرق الأوسط

تركيا تقصف مواقعا بالعراق وسوريا ردا على الهجمات

أكدت تركيا أنها ستواصل عملياتها العسكرية في شمال العراق وسوريا، للقضاء على الإرهاب في منابعه ومنع نشوء “ممر إرهابي” على حدودها الجنوبية وقسد، رداً على مقتل 9 من جنودها في عملية تبناها حزب العمال الكردستاني فيما ردت القوات التركية بالقضاء على 45 إرهابياً (36 في شمال العراق و9 في شمال سوريا).

هذا وقالت الرئاسة التركية في بيان لها، عقب اجتماع أمني برئاسة الرئيس رجب طيب، إن “الاجتماع تناول تقييم استراتيجياتنا لمكافحة الإرهاب في مجملها، والخطوات التي اتخذناها وسنتخذها بعد الهجوم الإرهابي الغادر الذي تم تنفيذه في منطقة عمليات المخلب-القفل بشمال العراق، وتم التأكيد على العزم في استمرار تنفيذ الاستراتيجية الهادفة إلى مكافحة الإرهاب الذي يهدد بقاء الجمهورية التركية وتدميره والقضاء عليه في منابعه”

وذكر البيان بأن  تركيا لن تسمح بإقامة ممر إرهابي على طول حدودها الجنوبية، تحت أي ذريعة أو سبب… وفي إطار حقنا بالدفاع عن النفس والاتفاقيات الثنائية، أينما يوجد تهديد إرهابي أو معسكر أو ملجأ أو تشكيل أو تجمع، فإن أولويتنا الرئيسية هي تدميره بشكل دائم، بغض النظر عمن يقف وراءه.

جرت عمليات جوية ضد أهداف إرهابية في مناطق متينا وهاكورك وغارا وقنديل في شمال العراق، تم خلالها تدمير 29 هدفاً تتألف من كهوف ومخابئ وملاجئ تابعة لحزب العمال الكردستاني الإرهابي، إلى جانب منشآت نفطية في شمال شرقي سوريا تابعة لامتداده في سوريا .

أعلنت المخابرات التركية في تقرير منفصل  مقتل الملقب “فائق آيدن”، المعروف بالاسم الحركي “ريناس رابيرين”، الذي عرّفته بأنه المسؤول عن تجنيد العناصر للعمال الكردستاني في أوروبا، وذلك خلال عملية نفذتها بشمال العراق.

 وذلك على خلفية عمليات جوية ضد أهداف إرهابية في مناطق متينا وهاكورك وغارا وقنديل في شمال العراق، تم خلالها تدمير 29 هدفاً تتألف من كهوف ومخابئ وملاجئ تابعة لحزب العمال الكردستاني الإرهابي، إلى جانب منشآت نفطية في شمال شرقي سوريا تابعة لامتداده.

وقالت مصادر أمنية إن آيدن تورط في أنشطة إرهابية بأوروبا، وانتقل لاحقاً عام 2015 إلى شمال العراق، حيث مارس ضغوطات على أهالي السليمانية لدعم العمال الكردستاني والانضمام إلى صفوفه.

“الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا “استنكرت استمرار هذا القصف التركي على مناطق سيطرتها. واتهمت تركيا بقصف المرافق المدنية والحيوية والبنية التحتية كما طالبت القوى الشعبية بالالتفاف حولها للدفاع عن المنطقة.

وذكرت أن القوات التركية، استهدفت مناطق تربسبية ورميلان وديريك وجل آغا، وأن هذا الاستهداف له أهداف واضحة تتمثل في تهديد استقرار المنطقة وخلق مخاطر حقيقية حول جهود مكافحة الإرهاب، وتأجيج الوضع شبه المستقر في مناطقنا الذي يشكل أرضية مناسبة نحو ضمان الاستقرار وتحقيق الظروف المناسبة للحل والتوافق السوري.

واتهمت الإدارة الذاتية تركيا بمحاولة خلط الأوراق واستثمار ما يحدث في المنطقة، إقليمياً، لتنفيذ مآربها ضد شعبنا أي الشعب السوري ومؤسساته، مستغلة أحداث وتطورات المنطقة، وكذلك خداع الرأي العام التركي وتوجيهه نحو مخاطر افتراضية للتغطية على فشل الحكومة التركية داخلياً وعجزها عن معالجة المعضلات في الداخل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق