أخبار العالمالشرق الأوسط

الاحتلال استخدم الحرب البيولوجية وتسميم أراضي فلسطينية بهدف إخلاء سكانها

فلسطين المحتلة-23-6-2023


نشرت صحيفة “هآرتس” وثائق تكشف قيام قوات الاحتلال بتسميم أراضي قرية عقربا جنوبي نابلس عام 1972، من أجل إخلاء سكانها.

وذكرت الصحيفة أنّ الوثائق تروي حكاية “الطرق التي عملت فيها حكومات المتعاقبة من وراء الكواليس، ومشروعها الاستيطاني، بطريقة لم تُروَ من قبل”.

وأوضحت أنّه في البداية، انتزعت قوات الاحتلال، الأراضي من سكان قرية عقربا الفلسطينية، بذريعة كاذبة بشأن إقامة حقول تدريب للجيش الإسرائيلي. وبعد أن أصر الفلسطينيون على مواصلة زرع الأرض، قام الجنود بتخريب وسائل عملهم، ولاحقاً تلقّوا أمراً بدهس الغلّة بآليات.

وتابعت: عندما فشلت جهود قوات الاحتلال، بنزع عقربا من الفلسطينيين، لجأت إلى “حل متطرف جداً، عبر إرسال طائرة رش مبيدات إلى المنطقة، ونشر مادة كيميائية سامة على الأرض، قاتلة للحيوانات وخطيرة على الانسان”.

وكان موقع “ميدل إيست مونيتور”، قد كشف عن تفاصيل سرية لكيفية استخدام “إسرائيل” الأسلحة البيولوجية والسموم ضد الفلسطينيين خلال النكبة في عام 1948.

ونشر الموقع التفاصيل في مقال صدر مؤخراً للمؤرخين بيني موريس وبنيامين كيدار، مستنداً إلى وثائق أصلية مخزنة في الأرشيف الإسرائيلي بالإضافة إلى أرشيفات أخرى.

ويقدم المقال تفاصيل عن كيفية مشاركة علماء من الفيلق العلمي، إلى جانب وحدات ساحة المعركة، في حملة ممنهجة لتسميم آبار المياه ونشر بكتيريا “التيفوئيد” في القرى والمدن العربية، وكذلك بين الجيشين المصري والأردني.
كما يكشف المقال أن استخدام الحرب البيولوجية تمت الموافقة عليه من قبل أول رئيس لوزراء كيان الاحتلال، ديفيد بن غوريون.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق