أخبار العالمأمريكاأوروبا

الأمن الفيدرالي الروسي يتهم الاستخبارات الغربية-الأوكرانية ورئيس الاستخبارات يناقش في كوريا الشمالية التصعيد العسكري-النووي

قسم الأخبار الأمنية والعسكرية 28-03-2024

قال رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي اليوم إن أجهزة استخبارات غربية وأوكرانية ساعدت منفذي الهجوم الذي استهدف قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو وأوقع أكثر من 150 قتيلا.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أقر بوقوف “متطرفين إسلاميين” خلف الهجوم، لكنه شدد على ارتباطهم بأوكرانيا، وهو ما تنفيه كييف.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف قوله: “أن العمل تم التحضير له من جانب إرهابيين، وبالطبع سهلته أجهزة استخبارات غربية، والاستخبارات الأوكرانية نفسها لديها صلة مباشرة بالأمر.”

من جهته، أكد الأمين العام لمجلس الأمن الروسي أن أوكرانيا تقف وراء الاعتداء.

وبحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، أنه ردا على سؤال عما إذا كانت كييف أو “تنظيم داعش” الذي تبنى الهجوم، من يقف وراء الاعتداء الذي وقع الجمعة المنقضي إذ أعلن أعضاء “تنظيم داعش” مسؤوليتهم عن الهجوم، كما بثّت قنوات إعلامية تابعة للتنظيم مقاطع فيديو مصوّرة للمسلّحين داخل الموقع، قال الأمين العام لمجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف: “بالطبع أوكرانيا”.

أعلنت بيونغ يانغ، أنّ رئيس الاستخبارات الروسية بحث  بعد زيارة أداها إلى كوريا الشمالية هذا الأسبوع، التعاون الأمني الثنائي، في خطوة تأتي بعد أسابيع من اتّهام كوريا الجنوبية جارتها الشمالية بتزويد موسكو بكميات ضخمة من الأسلحة لدعم الكرملين في حربه ضد أوكرانيا.

“وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية “الرسمية قالت إنّ مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين أجرى زيارة إلى بيونغ يانغ استمرت من الاثنين إلى الأربعاء، وعقد خلالها اجتماعين مع وزير أمن الدولة الكوري الشمالي ري تشانغ داي.

وأوضحت الوكالة أنّ المسؤولين ناقشا سبل تعزيز التعاون بين البلدين “لمواجهة أعمال التجسّس والمؤامرات المتزايدة التي تحيكها القوى المعادية”.

هذه المحادثات انتهت بتوصل الطرفين إلى توافق كامل حول القضايا العالقة وتخضع كلّ من روسيا وكوريا الشمالية لعقوبات دولية: موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا، وبيونغ يانغ بسبب تجاربها النووية العسكرية.

ويذكر أنه في سبتمبر عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون قمة في أقصى الشرق الروسي قال خلالها كيم إنّ العلاقات مع موسكو هي “أولويته الأولى”.

ووفقاً لواشنطن، فإنّ بيونغ يانغ تسعى مقابل شحنات الأسلحة هذه إلى الحصول من موسكو على مساعدات عسكرية في مجالات محدّدة من بينها تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية وتحديث عتادها العسكري الذي يعود إلى الحقبة السوفياتية فيما قالت الولايات المتّحدة إنّ بيونغ يانغ بدأت بتزويد موسكو بأسلحة الدمار الشامل ،ذات استخدام نووي .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق