أخبار العالمأمريكا

إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا بالتزامن مع زيارة بلينكن لجارتها الجنوبية يُرعبُ واشنطن

عبّرت الولايات المتحدة الأمريكية ، اليوم الإثنين، عن قلقها من إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا، بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، لكوريا الجنوبية.

واعتبرت وانشطن أن ذلك يمثّل رسالة تهديد.

وأفاد المُتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، بأنّ عمليات الإطلاق هذه، على غرار عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية السابقة في السنوات الأخيرة، تنتهك قرارات متعددة لمجلس الأمن الدولي، مشددًا على أن هذه العمليات “تُهدد” جيران كوريا الشمالية و”تقوض الأمن الإقليمي”، حسبما أفادت “فرانس برس”.

ونقلت وكالة “يونهاب” للأنباء عن هيئة الأركان المُشتركة الكورية الجنوبية، أنّ كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيًا غير محدد باتجاه البحر الشرقي، في إشارة إلى المسطح المائي المعروف أيضًا باسم بحر اليابان، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وقبل نحو أسبوع، أشرف الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، على مناورات بسلاح المدفعية على نطاق واسع في الوقت الذي تجري فيه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات مُشتركة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

وكانت بيونغ يانغ قد حذرت في أوائل مارس من أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستدفعان ثمناً باهظاً ” السعر مرتفع “ لهذه المناورات قبل الإعلان عن أن كيم جونغ أون، الزعيم الكوري الشمالي، أشرف على مناورة مدفعية واسعة النطاق شملت.

وتعد سيول حليفا رئيسيا لواشنطن في المنطقة. وتنشر الولايات المتحدة نحو 27 ألف جندي أمريكي في كوريا الجنوبية للمساعدة في حماية نفسها من كوريا الشمالية المسلحة نوويا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق