أخبار العالمأوروبا

إجتماع رؤساء المؤسسات الأوروبية وقادة دول الساحل الإفريقي بخصوص وباء كورونا

أوروبا/الساحل-28-4-2020


يعقد رؤساء المؤسسات الأوروبية وزعماء دول مجموعة الساحل (جنوب الصحراء الكبرى) اجتماعاً اليوم عبر دائرة فيديو مغلقة بمشاركة مفوضية الإتحاد الإفريقي، لبحث آليات التصدي لتفشي وباء كورونا وسط التحديات الأمنية والإقتصادية.
وكان الإتحاد الأوروبي قد شكل” تحالفاً” مع دول الساحل الخمس: موريتانيا، مالي، بوركينا فاسو، تشاد والنيجر، لمحاربة الإرهاب والجماعات المتطرفة وتحقيق الإستقرار والتنمية الإقتصادية.
والتزمت المفوضية الأوروبية منذ بدء تفشي وباء كورونا، بتأمين مبلغ 15 مليار يورو لصالح الدول الإفريقية لمساعدتها في تحسين القطاع الصحي في دولها وتطويق آثار الأزمة اقتصادياً واجتماعياً ومالياً.

وكان قادة دول الساحل الخمس قد عقدوا أمس الإثنين،قمة طارئة عن بعد، لبحث سبل التصدي لجائحة كورونا وعدم انتشاره بسرعة في المنطقة.
هذه القمة ترأسها الرئيس الدوري لمجموعة دول الساحل الخمس، الموريتاني محمد ولد الغزواني. وبمشاركة عن بعد كل من رئيس بوركينا فاسو روك مارك كبارى. ورئيس جمهورية مالي، إبراهيم بوبكر كيتا. ورئيس جمهورية النيجر، محمدو يوسوفو، والرئيس التشادي إدريس دبي، وبمشاركة وفود الدول الأعضاء لمجموعة الساحل الخمس.
وخلال هذا الإجتماع قال الرئيس دبى لنظرائه، إننا كنا سابقا نحارب الإرهاب والجفاف والفقر بدول الساحل، أما الآن فقد ظهرت لنا أزمة عالمية تضررت منها جميع الدول خاصة الدول العظمى وهذه الأزمة أصبحت تشكل خطراً على العالم والبشرية جمعاء، لذا وجب علينا أن نقف صفا واحداً لنحارب هذا الوباء في جميع دول الساحل.
من جهة أخرى، أشاد رؤساء دول الساحل الخمس، بجهود الجيش التشادى في الإنتصارات التي حققها مؤخرا بإقليم البحيرة في مواجهة الإرهاب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق