إفريقيا

اشتعال بعض محاور القتال بطرابلس في ظل الجمود السياسي

طرابلس-ليبيا-16-03-2020


شهد عدد من محاور القتال في تخوم العاصمة الليبية طرابلس،ليلة عنيفة من المواجهات بين الجيش العربي الليبي الذي أطلق مهمته الأمنية في الرابع من أبريل الماضي، وبين التشكيلات المسلحة التي تصر على عدم ترك المشهد برغم حالات الدمار والنهب والتشريد التي تسببت فيها طوال السنوات الماضية.

وشهد محور الهيرة،يوم أمس ومنذ صباح اليوم الباكر، اشتباكات أشارت عدة مصادر إلى أنها الأعنف وقد تكون مقدمة لمعركة أكثر عنفاً في قادم الأيام نحو مناطق أخرى أكثر اتساعاً على المستوى الجغرافي والديموغرافي.
ويضغط الجيش منذ أيام على التشكيلات المسلحة في الرملة من جهة مدرسة المنطقة ومسجدها مع تراجع نسبي للمسلحين عن مواقعهم التي تتعرض لنوع من الخلخلة في تحصيناتها.
وأعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش العربي الليبي قيام مدفعية القوات المسلحة باستهداف مواقع لقوات الوفاق ومخزن للذخيرة والآليات العسكرية في محور عين زارة.

وأشارت إلى أن مدفعية قوات الكتيبة 128 استهدفت مواقع للوفاق والمرتزقة السوريين في محور عين زارة، مضيفةً أن من بينها مخزنا للذخيرة والآليات العسكرية تم رصده قبل يومين واشتعال النيران فيه وسماع انفجارات للذخيرة في تلك الأثناء بوضوح بعد ضربة محكمة.
حالة السخونة في المسار العسكري تأتي وسط جمود في مسارات التفاوض عقب استقالة المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة وتكليف نائبته للشؤون السياسية ستيفاني ويليامز، بالمهام مؤقتاً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق