الشرق الأوسط

تواري انتصارات الجيش العربي السوري بشمال البلاد

فرض الجيش العربي السوري السوري فجر اليوم الجمعة، سيطرته على بلدة كفرزيتا وتلال شرقي نقطة المراقبة التركية في قرية مورك بريف حماة، والمعروفة بالنقطة الثامنة.
وهذه هي المرة الأولى منذ عام 2012 التي تسيطر فيها القوات السورية على بلدات وقرى ريف حماة الشمالي.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية،دميتري بيسكوف،قد رحب بانتصارات القوات السورية وهو ما اعتبره عديد المراقبين دليلا على مدى” ضآلة حجم النفوذ الذي اكتسبته أنقرة لدى موسكو”.
وكانت روسيا وإيران وتركيا اتفقت، في 2017، على إقامة أربع “مناطق لخفض التصعيد” لوقف القتال بين قوات الجيش السوري وبعض فصائل المعارضة المدعومة من قبل تركيا ، لكن من الواضح أن هذا الإتفاق حجبه غبار الحرب بعد استعادة القوات الحكومية السورية ثلاثا من تلك المناطق،وهو ما يعتبر ضربة للرئيس التركي الذي راهن على موقف روسي متفهم للأجندة التركية أو على الأقل تقليص الدعم الروسي للنظام السوري.
وتعليقا على كل هذه التطورات، ذكرت صحيفة”أحوال تركية”، أن أنقرة تشكو من استمرار الضربات الجوية السورية والروسية في المنطقة، وتقول روسيا إن إردوغتن يتقاعس في لجم مقاتلي “جبهة النصرة” في إدلب وحماة الذين يشكلون تهديدا لقاعدتها الجوية في حميميم.
ويخشى المراقبون انزلاق الأوضاع إلى مواجهة عسكرية سورية-تركية، من الواضح أن هناك من يحبذ إشعالها،إلا أن كلا من سوريا وتركيا يبدو أنهما لن يدخلا مثل هذه المغامرة في ظل الموقفين الروسي والأمريكي حاليا.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق