أخبار العالمأوروبا

نجل أردوغان يسمسر في النفط المسروق

دمشق-سوريا-08-8-2020


سلط الكاتب محمود البتاكوشي،الضوء على دور أبناء “أردوغان” في شراء النفط المسروق من كل من العراق وسوريا وليبيا بثمن بخس مقابل تهريب الأسلحة للإرهابيين التابعين للنظام التركي.


وقال إن بلال أردوغان، عقد صفقات بالمليارات مع تنظيم “داعش” الإرهابي، إذ تم نشر وثائق تثبت أن بلال هو الذي سيطر فعليًّا على تدفقات النفط العراقي والسوري، واشترى الذهب الأسود من إرهابي “داعش” في السوق الموازية.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد اتهمت نجل أردوغان، بالشراكة مع “داعش” في سرقة النفط السوري.

وتمتلك شركات الشحن التابعة لـ”أردوغان الإبن” أرصفة خاصة بها في الموانئ اللبنانية وميناء جيهان التركي، حيث يتم تسليم المواد الخام المهربة من التنظيمات الإرهابية بواسطة ناقلات.

وكان بلال أردوغان قد أنشأ شركة شحن مع عمه مصطفى، وزوج عمته زكي، مهمتها نقل النفط الكردي ونفط الآبار التي يسيطر عليها تنظيم “داعش” إلى ميناء جيهان التركى، ثم تتولى سفن بلال إيصالها إلى أسواق في “إسرائيل” وإيطاليا واليابان.

أما سميّة أردوغان ابنة الرئيس التركي فقد أنشأت هيئةً طبيةً كاملة، بما في ذلك مستشفى لعلاج مقاتلي “داعش” في “شانلي أورفة”، وهي مدينة في جنوب شرقي تركيا بالقرب من الحدود السورية، إضافة إلى إعادة تأهيلهم بتغيير هويتهم للإنخراط في تنظيمات إرهابية جديدة، مثل هيئة تحرير الشام، وفيلق الشام، وغيرهما من التنظيمات المدعومة من أنقرة، وكل ذلك موثق بشهادة أطباء وممرضين لا يجرؤون على ذكر أسمائهم، خوفًا من أن يبطش بهم أردوغان وحزبه.

بالإضافة إلى ذلك، تلقت ابنة الرئيس التركي بعد دخولها عالم السياسة مباشرة،نحو 30% من أسهم شركة تبيع الفواكه والزيتون برأس مال 130 ألف دولار أمريكي، وتعمل هذه الشركة على تقنين تجارة الزيتون في مناطق التنظيمات الإرهابية في إدلب السورية، حيث يبيع هؤلاء المنتجات الزراعية مقابل الحصول على الأسلحة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق