الخارجية الجزائرية:”تدخّلات البرلمان الأوروبي في شؤوننا وقحة “

الجزائر العاصمة-الجزائر-29-11-2019

وصفت وزارة الخارجية الجزائرية، تحركات البرلمان الاوروبي ب “الوقحة”،في وقت شنت فيه هجوما حادًا عليه
وأفادت الوزارة في بيان لها انه “بإيعاز من مجموعة من النواب متعددي المشارب وفاقدي الانسجام، منح البرلمان الأوروبي نفسه بكل جسارة ووقاحة، حرية الحكم على المسار السياسي الراهن في بلادنا في الوقت الذي يستعد فيه الجزائريون لانتخاب رئيس جديد للجمهورية بكل ديمقراطية وشفافية”.
وتابع البيان شديد اللهجة،أن الجزائر “تدين بشدة التدخل السافر في شؤونها، والبرلمان الأوروبي أظهر بتصرفه هذا ازدراءه للمؤسسات الجزائرية”.
وأضافت أن “البرلمان الأوروبي أكد باستجابته لبرلمانيين محرضين، أنه يروج لأجندة الفوضى المقصودة”.
وحذرت وزارة الخارجية الجزائرية بأنها “تحتفظ لنفسها بالحق في مباشرة تقييم شامل ودقيق لعلاقاتها مع كافة المؤسسات الأوروبية، قياسًا بما توليه هذه المؤسسات فعليًا لقيم حسن الجوار والحوار الصريح والتعاون القائمين على الاحترام المتبادل”
وأردفت،”هؤلاء النواب ذهبوا إلى حد منح أنفسهم الحق في مطالبة البرلمان الجزائري بتغيير القوانين التي اعتمدها نوابه بكل سيادة”.
وكان البرلمان الأوروبي قد طالب الجزائر بتجسيد 5 إجراءات، في لائحة حول وضع الحريات في الجزائر، ودان فيها ما وصفه بـ”الاعتقالات التعسفية وغير القانونية والاحتجاز والترهيب والهجمات على الصحفيين والنقابيين والمحامين والطلاب والمدافعين عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني وجميع المتظاهرين المسالمين الذين يشاركون في الحراك السلمي بالجزائر”.