أخبار العالمأمريكا

هل بات سلاح الجو الصيني مصدر خطر على أمريكا؟

واشنطن-الولايات المتحدة-08-9-2020
ذكر تقرير للبنتاغون أن الطائرات الهجومية الجديدة بدون طيار، والطائرات المقاتلة الشبح من الجيل الخامس، وطائرات الشحن المعاد تشكيلها،والدفاعات الجوية الروسية الصنع، تجعل القوات الجوية الصينية أكثر فتكًا..
وحذر التقرير من أن القوة الجوية الصينية باتت الأخطر على أميركا.

ويصل حجم القوات الجوية للجيش الصيني يصل إلى ما مجموعه إلى 2500 طائرة، مما يجعلها ثالث أكبر قوة جوية في العالم،وفقًا لتقرير القوة العسكرية الصينية لعام 2020 الصادر عن البنتاغون.


ويضيف التقرير أن خبراء تقييم التهديدات لا يهتمون فقط بحجم القوات الجوية الصينية، ولكن بالتطور التقني المتزايد والتكتيكات متعددة المهام التي تعمل بها.

ويشير التقرير إلى أن الصين تدير دفاعات جوية روسية من طراز”إس 500″و”إس 400″،وهي وهذه الأنظمة،
بين الأفضل في العالم وتستخدم بشكل متزايد معالجات رقمية متصلة بالشبكة، وسرعات كمبيوتر أسرع ونطاق أوسع من الترددات لاكتشاف الطائرات وهناك قلق آخر بشأن القوة الجوية الصينية، وهو نطاق هجومها المتزايد بسرعة، وعلى سبيل المثال تحدث التقرير عن تطوير الصين طائرات نقل جوية ضخمة شبيهة بطائرات النقل الأميركية.

وهذا لا يُمكِّن فقط من شن هجوم محتمل على تايوان بشكل أفضل، ولكنه يوسع أيضًا بشكل كبير وصول الصينيين إلى المزيد من مناطق بحر الصين الجنوبي من البر الرئيسي.

من جهة أخرى،انتقدت الصين بشدة المقال الحديث لوزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر ضد جيش التحرير الشعبي الصيني .

وقال رن غوه تشيانغ، المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية، الأحد الماضي، إن هذا المقال مليء بعقلية الحرب الباردة والتحيز الأيديولوجي، وشوه دون أساس جيش التحرير الشعبي واختلق ما يسمي “التهديد الصيني العسكري”.

وكان المقال الذي نشر في نهاية أغسطس الماضي بعنوان، “البنتاغون مستعد للصين” قد زعم أن جيش التحرير الشعبي “ليس جيشا يخدم الأمة” ولكنه ينتمي للحزب الشيوعي الصيني ويخدمه.

وأعرب المتحدث الصيني عن معارضته الحازمة للمقال، قائلا إن الحقائق تثبت أن أي محاولة لقطع العلاقات الوثيقة بين الجيش الصيني والشعب مصيرها الفشل.

وذكر أن الدستور الصيني أوضح أن القوات المسلحة الصينية تنتمي للشعب، ويشارك جيش التحرير الشعبي بقيادة الحزب الشيوعي الصيني هدف الحزب، وهو خدمة الشعب بإخلاص.

وأضاف أن القوات المسلحة قدمت تضحيات هائلة لاستقلال الأمة وتحرير الشعب، وقدمت إسهامات بارزة في النمو الإقتصادي والإغاثة من الكوارث وحماية الأرواح والممتلكات.

واستطرد المتحدث أنه منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية في 1949، لم تبدأ أبدا حربا أو احتلت ولو بوصة واحدة من أراضي دولة أخرى،موضحا أن تطوير القوات المسلحة الصينية يساهم في نمو قوات السلام العالمية.
ووصف المتحدث محاولات الولايات المتحدة تصعيد التوترات الإقليمية وزرع الشقاق بين الصين ودول أخرى في المنطقة، بالأمل الكاذب، قائلا إن القوات المسلحة الصينية سوف تواصل القيام بدورها في بناء عالم يتمتع بسلام دائم وأمن عالمي ورخاء مشترك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق