كوبا تجدد تضامنها الكامل مع الشعبين الفلسطيني والسوري
نيويورك-الأمم المتحدة-22-10-2020
أدانت البعثة الكوبية الدائمة لدى الأمم المتحدة، استمرار الممارسات والسياسات الإسرائيلية التي تشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، الذي يؤثر على الظروف الإجتماعية والإقتصادية للشعب الفلسطيني والجولان السوري المحتل، وتشكل أيضًا تعبيرًا موثوقًا عن الحرمان من الحق في التنمية لهذه الأراضي ، حيث لا يمكنهم التصرف في مواردهم الطبيعية بشكل سيادي.
جاء ذلك في مداخلة مسؤول بالبعثة حول البند 62 من جدول أعمال اللجنة الثانية للأمم المتحدة المتعلق بالسيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية.
وأدان الدبلوماسي الكوبي استمرار الإحتلال العسكري الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والسياسات والممارسات الإستيطانية الإسرائيلية غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري، وانتهاكات حقوق الإنسان، وجرائم الحرب المنهجية التي تسبب معاناة هائلة للناس.
وأشار إلى أن احتلال الأراضي الفلسطينية والجولان السوري لا يزال يؤثر سلبًا على الظروف المعيشية لسكان هذه الأراضي، مؤكدا أن الإتجاهات الإجتماعية والإقتصادية الحالية تشير إلى أنه إذا لم تتغير الظروف الحالية بشكل جذري، فسيكون من الصعب تحقيق الأهداف للتنمية المستدامة.
وأيد الدبلوماسي الكوبي مطالبة الحكومة السورية باستعادة مرتفعات الجولان المحتلة منذ عام 1967 وطالب مرة أخرى بالإنسحاب الكامل وغير المشروط من الجولان السوري ومن جميع الأراضي العربية المحتلة.
ورفض الإجراء الأحادي الجانب الذي اتخذته الولايات المتحدة لإقامة تمثيل دبلوماسي لها في مدينة القدس، في ازدراء صريح للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، في حين أعرب عن إدانته الشديدة لاعتراف حكومة الولايات المتحدة بالجولان السوري المحتل كـ”أراضي إسرائيلية”، حيث إن هذه المناورة الأخيرة تشكل انتهاكا خطيرا وصارخا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ولا سيما القرار 497 لعام 1981.