الخارجية الأمريكية تعلن عن نتائج المحادثات مع الوفد الروسي في إسطنبول
قسم الأخبار الدولية 10-04-2025
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، أن الوفدين الروسي والأمريكي في إسطنبول تبادلا وجهات النظر للتوصل إلى اتفاق بشأن الخدمات المصرفية المستقرة للبعثات الثنائية.
وجاء في بيان الخارجية الأمريكية: “استمرارًا للنهج البناء الذي تم تأسيسه في اجتماع 27 فبراير، تبادل الوفدان الأمريكي والروسي وجهات النظر لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لضمان استقرار الخدمات المصرفية الدبلوماسية للبعثات الثنائية”.
وأضاف البيان أن الطرفين اتفقا على إمكانية عقد اجتماع آخر بشأن استعادة عمل البعثات الدبلوماسية في المستقبل القريب، وسيتم تحديد موعد ومكان المباحثات المستقبلية بين الطرفين في وقت لاحق.
وفي وقت سابق من اليوم، اختتم وفدا روسيا والولايات المتحدة، المفاوضات في إسطنبول، وغادر الدبلوماسيون الأمريكيون القنصلية العامة الروسية، وفق ما أفاد به مراسل وكالة “سبوتنيك”، من مكان الحدث.
واستغرقت المشاورات ما يقرب من ست ساعات مع استراحة لتناول طعام الغداء.
وكانت الجولة الصباحية من المحادثات قد انطلقت، صباح اليوم الخميس 10 ابريل 2025، في تمام الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي، داخل مقر القنصلية العامة الروسية في إسطنبول.
وعلى الرغم من مرور ساعات على بدء اللقاء، لا يزال عدد كبير من الصحفيين من وسائل إعلام روسية وغربية وتركية موجودين أمام المبنى، بانتظار نتائج المحادثات بين الطرفين.
وفي تعليق على المحادثات، صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة في إسطنبول، عبر وزارتي خارجية البلدين تتعلق حصريا بتطبيع العلاقات الدبلوماسية.
وقال بيسكوف للصحفيين: “هذه مفاوضات بين وزارة الخارجية الروسية ووزارة الخارجية الأمريكية، تتعلق حصريا بقضايا تنظيم وتطبيع العلاقات الثنائية”.
ويترأس الوفد الروسي ألكسندر دارتشييف، السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، ويترأس الوفد الأمريكي نائبة مساعد وزير الخارجية سوناتا كولتر.
وبحسب دارتشييف، فإن الاجتماع بين الممثلين الروس والأمريكيين في إسطنبول، يهدف إلى “المساعدة في التخلص من الإرث السام لإدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، عندما كانت العلاقات على وشك الانهيار، ولن يكون من السهل حل هذه العقدة الضيقة”.
وبالإضافة إلى ذلك، سيبحث الجانب الروسي خلال الجولة الجديدة من المشاورات إعادة الممتلكات الدبلوماسية المصادرة، ومسألة استئناف حركة الطيران المباشر بين البلدين.
