قائد”أفريكوم”يبحث في ليبيا قضايا أمنية وتأمين الإنتخابات
طرابلس-ليبيا-28-9-2021
بحث قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم” الذي وصل اليوم الثلاثاء، إلى طرابلس الخطوات المقبلة حيال سحب المرتزقة وتأمين الانتخابات.
وقالت السفارة الأمريكية في ليبيا إن قائد “أفريكوم” الجنرال ستيفين تاونسند، ناقش مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبدالحميد الدبيبة تطورات الأمن في ليبيا.
وأضافت السفارة في تغريدة لها على موقع تويتر، أن “تاونسند والدبيبة بحثا كيفية جعل انتخابات 24 ديسمبر خطوة مهمة لتحقيق الاستقرار في ليبيا على المدى الطويل”.
وتابعت أن الاستقرار يأتي في ظل حكومة وطنية منتخبة واستقرار إقليمي بدون تدخل أجنبي.
وبحسب المكتب الإعلامي للدبيبة بحث الجانبان تنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب بالجنوب الليبي.
وأضاف، في بيان، أن الطرفين ناقشا ملف إخراج المرتزقة ووجود قوات أجنبية بالجنوب الليبي، والجهود المبذولة مع الدول الحدودية حيال هذا الشأن.
ولفت إلى أنه تم الاتفاق على مواصلة التعاون الاستراتيجي المشترك بين دولة ليبيا والولايات المتحدة الأمريكية فيما يخدم استقرار المنطقة وأمنها.
في هذه الأثناء، قالت مصادر ليبية رفيعة المستوى، إن طائرة شحن تركية وصلت إلى مطار معتيقية صباح اليوم الثلاثاء.
وأضاف المصدر، أنه بالتزامن وصلت حافلات تقل المرتزقة السوريين كبداية لإجلائهم إلى تركيا، لافتا إلى أنه “حتى الآن لم يعرف الأعداد التي سيتم سحبها.
وكان قائد”أفريكوم” قد زار أمس الإثنين الجزائر،حيث استقبل من قبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وتم بحث تطوير التعاون والملفات الأمنية بالمنطقة.
وحسب بيان عن رئاسة الجمهورية، تمحورت المباحثات حول فرص دفع علاقات التعاون في مختلف المجالات ذات الصلة بنشاط القيادة الأمريكية في إفريقيا واستعراض مستجدات الأوضاع في المنطقة، خاصة الساحل وسبل تعزيز قدرات دول المنطقة في مكافحة الارهاب.
من جهتها قالت وزارة الدفاع الجزائرية إن الفريق السعيد شنقريحة استقبل المسؤول الأمريكي بمقر الوزارة،وتطرق الطرفان إلى إرادة الجيشين في تعزيز علاقاتهما الثنائية وتبادلا وجهات النظر حول المسائل ذات الاهتمام المشترك.
وحسب بيان لوزارة الدفاع الجزائرية فإن هذه الزيارة تعكس الأهمية التي توليها قيادة الأفريكوم، للمسائل الأمنية بالمنطقة الإقليمية والتحديات المترتبة عنها، لاسيما فيما يتعلق بالاستقرار والتنمية المستدامة.
وفي تصريحات له أكد تاونسند أن الولايات المتحدة تقدر عاليا الدور المحوري للجزائر في إرساء السلم بالمنطقة وخارجها، وتأمل في مواصلة علاقتنا القوية.
وتعد هذه المرة الثانية التي يزور فيها الجنرال تاونسند الجزائر بعد أن كانت الأولى في سبتمبر 2020.