في استهتار جديد بالعرب..كرافت تعلن وفاة”مبادرة السلام العربية”لفرض الهيمنة الصهيونية

نيويورك-الأمم المتحدة-27-10-2020

أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، وفاة “مبادرة السلام العربية” التي طرحها ملك السعودية السابق عبد الله بن عبد العزيز

وقالت كرافت، خلال جلسة استماع لمجلس الأمن بشأن وضع السلام في الشرق الأوسط، إن “مبادرة السلام العربية لم تعد ضرورية”، وزعمت أن “تجربة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أدت إلى السلام!
وأضافت “لم تعد هناك حاجة للمبادرة العربية لعام 2002،مدعية أن صفقة القرن فتحت آفاقا جديدة أمام الفلسطينيين”.

وكانت السعودية أكدت تمسكها بمبادرة السلام التي أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز عام 2002، كما أعرب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في سبتمبر الماضي عن مساندته للجهود الأمريكية لإحلال السلام في الشرق الأوسط، معتبرا أن مبادرة السلام العربية لعام 2002 هي أساس “حل شامل وعادل” يضمن حصول الفلسطينيين على دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وبرغم المآخذ على “مبادرة السلام العربية”من قبل عديد الأنظمة والقوى السياسية في الوطن العربي،تتعمد الإدارة الأمريكية ضرب قرارات القمم العربية عرض الحائط في انحياز كامل للإحتلال الإسرائيلي،إلا أن المؤلم حقا أن تجد تلك الإدارة مطايا عربية قصيرة تركبها لفرض أجندتها وتمرير مخططاتها والسطو على الحقوق التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني والسوري واللبناني.