فرنسا تعتزم مراقبة 51 جمعية دينية وحلّ حركة “الذئاب الرمادية” التركية
باريس-فرنسا-03-11-2020
أعلنت الحكومة الفرنسية ،الإثنين، أنها تعتزم حل حركة “الذئاب الرمادية” القومية المتطرفة التركية.
وقال وزير الداخلية،جيرالد دارمانان، إن الحكومة ستتخذ خلال جلسة لمجلس الوزراء ،الأربعاء 4 نوفمبر، قرارا بحل الحركة.
ووُجهت أصابع الإتهام إلى هذه الحركة بعد الصدامات التي وقعت مؤخرا بين الجاليتين التركية والأرمنية في”ديسين-شاربيو” قرب مدينة ليون،حيث كتبت عبارة “الذئاب الرمادية” على نصب تكريمي لضحايا الإبادة والمركز الوطني للذاكرة الأرمنية ليل السبت/ الأحد.
وتتجه فرنسا إلى إخضاع نحو 51 جمعية دينية للمراقبة، حيث ينتظر الإعلان عن حل عدد منها بسبب تورطها في الترويج لأفكار تنافي مبادئ فرنسا.
واعتقلت الشرطة الفرنسية شخصين آخرين مشتبه بهما في الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس، ليرتفع عدد المشتبه بهم إلى 6 أشخاص.
وأعلنت الشرطة توقيف الشخصين في أعقاب حادث طعن بكنيسة بمدينة نيس جنوبي البلاد، أسفر عن مقتل 3 أشخاص.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن مصادر قضائية، إن المعتقلين هم رجال تتراوح أعمارهم ما بين 25 و63 عاما.
وكانت السلطات الفرنسية قد أعلنت الأحد الماضي، توقيف تونسي يبلغ 29 عاما.وقال مصدر قضائي إن الشرطة ألقت القبض على الموقوف الرابع في غراس التي تبعد نحو 45 كيلومترا عن مدينة نيس، للإشتباه في تواصله مع منفّذ الهجوم التونسي إبراهيم العويساوي.
وأوقف أول مشتبه فيه يبلغ 47 عاما، الخميس، بعدما ظهر إلى جانب المهاجم في لقطات لكاميرات المراقبة عشية الهجوم.
كما تم حل جماعة محلية ضالعة في الهجوم وتطلق على نفسها اسم “جماعة الشيخ أحمد ياسين” الموالية لحركة حماس الفلسطينية و”الضالعة مباشرة” في الإعتداء على المدرس.
وتعهد الوزير الداخلية الفرنسي بأن الحكومة ستشدد الخناق على الجمعيات الخيرية التي يشتبه في ارتباطها بشبكات متطرفة.