فرنسا تتخذ إجراءات صارمة لمحاربة”الإسلام السياسي”
باريس-فرنسا-22-10-2020
أفادت تقارير إعلامية فرنسية باستعداد فرنسا لإطلاق عدد من العمليات الأمنية الهادفة إلى القضاء على التطرف، وذلك في أعقاب الهجوم الذي راح ضحيته مدرس فرنسي..
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد اجتماعه مع وحدة “مكافحة الإسلام السياسي”، إن الحكومة كثفت الإجراءات ضد التطرف في الأيام القليلة الماضية، مشيرا إلى أن الإجراءات ستستمر بهدف حماية “مواطنينا المسلمين من المتطرفين”.
وفي حوار مع قناة “تي أف 1” الفرنسية، ذكر وزير الداخلية جيرالد دارمانان أن العناصر الأمنية تنفذ حاليا عددا من العمليات الأمنية، وذلك على هامش التحقيق الذي يجرى حول الإعتداء على المدرس.
وقال دارمانان: “تم إطلاق 34 عملية أمنية يوم الإثنين ضد شخصيات وجمعيات الإسلام السياسي”،مضيفا أن هذه العمليات ستستمر بمعدل عشرين عملية في اليوم”.
كما أشار إلى أنه منذ قتل المدرس، تم فتح “أكثر من 80 تحقيقا ضد كل من أبدى تسامحا بطريقة أو بأخرى مع منفذ الإعتداء”.
وتتجه فرنسا لإخضاع نحو 51 جمعية دينية للمراقبة، حيث ينتظر الإعلان عن حل عدد منها بسبب تورطها في الترويج لأفكار تنافي مبادئ الجمهورية.
وتحدث وزير الداخلية الفرنسي عن وجود لائحة تشمل عدداً من الجمعيات التي رصدت الوزارة نشرها خطابات دينية متطرفة في الآونة الأخيرة.
وتعهد الوزير بأن الحكومة ستشدد الخناق على الجمعيات الخيرية التي يشتبه في ارتباطها بشبكات متطرفة.