سياسي أوكراني: الغرب يؤجج الصراع في أوكرانيا من أجل مصالحه

كييف-أوكرانيا-27-01-2023

أكد السياسي الأوكراني فيكتور ميدفيدشوك، أنّ الصراع في أوكرانيا ليس لأجل أوكرانيا، بل هو من أجل مصالح الغرب.
وقال إن حكومة زيلنسكي “حوّلت أوكرانيا إلى ساحة تدريب، ونقطة انطلاق لمثل هذه المواجهة مع روسيا”، وأضاف:”ليس كلّ الأوكرانيين متحدين بشأن قضية الهستيريا المعادية لروسيا”.

وأعلن ميدفيدشوك أن لديه خططاً مستقبلية سيعلنها عندما يحين الوقت، عندما يجد أن هناك إمكانية لتنفيذها، مؤكداً أنه لا يفكر في أي مناصب لنفسه،كما شدّد على ضرورة محاسبة الرئيس الأوكراني على كلّ ما فعله بحق أوكرانيا.

من جهة أخرى، يجازف مستشار زيلينسكي السابق، أليكسي أريستوفيتش، بحياته نتيجة إخباره الأوكرانيين بالحقيقة الصعبة التي يحتاجون إلى سماعها، إذ صرح بأنه من غير المرجح أن تتفوق كييف على روسيا.

وكان أريستوفيتش تعرض إلى ضغط كثيف دفعه إلى الاستقالة بعد اعترافه بذنب كييف في مأساة تحطم الطائرة الأوكرانية التي كان على متنها وزير الداخلية دينيس موناستيرسكي وفريقه، في وقت سابق من هذا الشهر.

وبكل الاحوال يرى متابعون للصراع الداخلي في أوكرانيا أنه قد يدفع ثمن بوحه بالحقيقة باهظاً، إذ يمكن أن يتم اغتيال أريستوفيتش من قبل وحدة المخابرات المركزية ما لم يهرب، وهناك احتمال أن تدعمه بعض عناصر المخابرات العسكرية الأوكرانية القوية، في هذا السيناريو، ويمكن أن يجد نفسه تحت حمايتهم، وبالتالي يُسمح له بالاستمرار في إلقاء قنابل الحقيقة على زيلنسكي، والغرض من ذلك هو توليد مشاعر مناهضة للحكومة قبل تغيير النظام، سواء قبل انتخابات الربيع المقبل لعام 2024 أو عن طريق اندلاع ثورة ملونة أو حتى نوع من الانقلاب.