سلاح الجو الليبي يشن ضرباته على مواقع الوفاق في طرابلس
واصل سلاح الجو التابع للجيش الوطني الليبي شن ضرباته على مواقع تابعة للجماعات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق في طرابلس.
وقالت شعبة الإعلام الحربي،أمس الخميس إن “مقاتلات السلاح الجوي تشُنّ غارات جوية مكثفة على مواقع لمجموعات الحشد المليشاوي بالعاصمة”.
وأضافت، “أن الغارات أسفرت عن استهداف المواقع وتدميرها بالكامل، حيث تتحصن بها هذه المجموعات وتستعملها كمقرات لغرف العمليات ولتخزين الأسلحة والذخائر”.
وأكدت الشعبة،أن القوات المسلحة حريصة على سلامة المواطنين، وتناشدهم الإبتعاد عن المواقع والتمركزات ومخازن الذخيرة والمعسكرات التابعة لمجموعات المسلحة.
على صعيد أخر،سلط الأكاديمي الليبي مختار الجدال، الضوء على عدد من الملفات الليبية المطروحة على الساحة خلال الآونة الأخيرة ،ومن بينها استقالة وزير تعليم الوفاق عثمان عبدالجليل، ومبادرة رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري.
وقال الجدال في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: “استقالة وزير التعليم، اللعبة بدأت الآن، سيشيدون به، وسيقدمونه في المرات القادمة على أنه النزاهة والوطنية تمشي على الأرض، الخديعة في ثوب العفة” .
وأضاف:” تصريح الجويلي يدل على أن اللعبة انتهت ويبحث عن ملاذ آمن، لكي يقول فيما بعد “أنا قلت لكم إن العالم تخلى عن الرئاسي”، أما مبادرة المشري فذهب ليدفنها عند قيس سعيّد ليس لأنه مقتنع به، بل ليجد مكانا آمنا يستقر فيه بعد السقوط.. المفتي من جانبه طلب إطلاق سراح المجرمين في السجون للمشاركة في الدفاع عن العاصمة”،وتساءل: “هل هناك دولة مدنية يدافع عنها مجرموها؟”.
قال آمر المنطقة العسكرية الغربية في حكومة الوفاق، اللواء أسامة الجويلي، أن المجتمع الدولي، تخلّى عن والمجلس الرئاسي وحكومة الوفاق، وأعطى الضوء الأخضر للمشير خليفة حفتر للتحرك نحو العاصمة، منذ انطلاق العملية العسكرية للجيش الوطني. وأضاف أسامة الجويلي، أن المجتمع الدولي، هو من أنشأ المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق، واليوم يتخلى عنه، ويُعطي الضوء الأخضر لحفتر.
