رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق… لا يوجد تطبيع
قسم البحوث والدراسات الإستراتجية والعلاقات الدولية 02-01-2024
رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق تركي الفيصل يحسم موقف المساعي الأمريكية بعدم بلوغ درجة التطبيع مع الكيان
الأمير تركي الفيصل آل سعود: “المملكة السعودية هذا موقفها منذ أن اتخذ ذلك الموقف العالم العربي عام 1974، واعترف بمنظمة التحرير ممثلا للفلسطينيين، فهذا الموقف لن يتبدل بالنسبة للمملكة”
أكد رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل أمس الأحد 01 جانفي 2024، أن موقف بلاده لن يتغير في دعم القضية الفلسطينية مع الأحداث التي يشهدها قطاع غزة معتبرا أن القيادة المركزية في المملكة السعودية، و في القمم العربية والإسلامية والإفريقية ووسط آسيا وغيرها… كانت مواقفها ثابتة بالنسبة للقضية الفلسطينية، أن الحل يجب أن يبدأ بإيجاد دولة فلسطينية ذات سيادة عاصمتها القدس الشرقية، وتتمتع بكل مواصفات الدولة.
وتابع الأمير تركي الفيصل أن المحاولات الأمريكية لإقناع السعودية مازالت متمسكة بمحاولة التطبيع والاعتراف المشترك… موضحا أن البند الأول والذي ذكره الأمير محمد بن سلمان “ولي العهد السعودي” بخصوص أولوية الدولة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني فوق كل مصالح واعتبارات مازالت كما هي في ثوابت المملكة وفق تعبيره، والذي أكد على ذلك أيضا في اجتماعات القمة العربية والإسلامية وإلى آخره، “فهذا الموقف لم يتبدل ولن يتبدل في عام 2023 أو عام 2024”.
هذا وأكد رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، تركي الفيصل، أن القضية الفلسطينية أصبحت هي المحور الذي تدور حوله اهتمامات العالم عامة وأضاف: “ما قامت به حماس من هجوم على إسرائيل والطريقة التي استطاعت بها أن تغزو الحصن الحصين لإسرائيل حول غزة أدى الى تداعيات كبيرة جدا منها تحطيم الصورة التي كانت لدى العديد من الناس بأن إسرائيل هي الحصن المنيع ضد أي قوة يمكن أن تنافسها أو تتحداها في المنطقة والجيش الذي لا يقهر”.