تصاعد حركة النزوح بسبب القتال في إقليم أمهرة بإثيوبيا
نيويورك-الأمم المتحدة–12-11-2021
أفادت الأمم المتحدة بأن القتال في أمهرة بإثيوبيا أدى إلى نزوح العديد من الأشخاص حديثا من ديسي وكومبولتشا وباتي وكميسي وغيرها من المناطق في أمهرة.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك، قال ستيفان دوجاريك، الناطق الرسمي باسم الأمم المتحدة، إن العاملين في المجال الإنساني أشاروا إلى أن السكان في أمهرة يحتاجون إلى المأوى والغذاء والماء والأدوية والحماية.
وأضاف أنه بحسب ما ورد، فإن الآلاف من الأشخاص نزحوا من شيفرا وأدار في عفر أيضا. وغالبية هؤلاء الأشخاص هم من النساء والأطفال
وتابع ستيفان دوجاريك أن إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة قد أعيق بسبب عدم القدرة على الوصول نتيجة لانعدام الأمن. كما تشهد ديسي وكومبولتشا في إقليم أمهرة انقطاعا في الكهرباء والاتصالات منذ 30 أكتوبر الماضي.
وقال دوجاريك: “في أمهرة، تلقى حوالي 915 ألف شخص مساعدات غذائية، وحصل حوالي 160 ألف على مأوى ومواد أخرى منذ أغسطس الماضي”،في حين أشار إلى أنه لم تصل أي إمدادات إنسانية من الأمم المتحدة إلى تيغراي عبر ممر سيميرا – أبالا – ميكيلي منذ 18 أكتوبر.
وقال إن استمرار نقص الوقود والنقد يؤثران بشكل كبير على قدرة الشركاء على نقل الإمدادات، بما في ذلك الغذاء. ويؤثر نقص المعدات الطبية الأساسية والإمدادات واللقاحات في جميع أنحاء تيغراي بشكل خطير على توافر الرعاية الصحية.
ووفقا للأمم المتحدة، تلقّى في الفترة بين 28 أكتوبر، و3 نوفمبر، حوالي 112 ألف شخص الطعام في تيغراي، في حين يحتاج 870 ألف شخص المساعدة كل أسبوع.
وردا على أسئلة الصحفيين بشأن أحدث المستجدات المتعلقة بأفراد الأمم المتحدة المحتجزين في إثيوبيا، قال دوجاريك: “لا تغيير في الأعداد، حيث إن 9 طواقم على الأقل لا يزالون قيد الاحتجاز، ولا تغيير في توقيف أكثر من 70 من سائقي الشاحنات”.
وإذ يستمر الصراع والنزوح على نطاق واسع، والجفاف والفيضانات، وتفشي الأمراض والجراد الصحراوي، في دفع الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء إثيوبيا، تسعى المنظمات الإنسانية لمدّ حوالي 20 مليون شخص بالمساعدات الإنسانية، بما في ذلك من المتضررين بشكل مباشر من النزاع في شمال إثيوبيا