النظام التركي يواصل تحدي القرارات الدولية بإرسال المزيد من الأسلحة إلى ليبيا

طرابلس-ليبيا-01-9-2020

كشف موقع “إيتاميل رادار” المتخصص في الرصد الجوي عن إرسال تركيا طائرتي شحن عسكريتين إلى ليبيا في ظل استمرار أنقرة في انتهاكها القرارات الدولية بشأن الأزمة في ليبيا.

وذكر الموقع الإيطالي أن طائرتي شحن تركيتين هبطتا في قاعدة عقبة بن نافع بمنطقة الوطية المحتلة من أنقرة صباح اليوم الثلاثاء ثم غادرتا عائدتين بعد تفريغ شحنتيهما.

وتستمر أنقرة في انتهاكاتها القرارات الدولية بحظر توريد السلاح إلى ليبيا وتجاوزها لإرادة المجتمع الدولي التي تبلورت في مخرجات مؤتمر برلين،بتعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح، وتسريح ونزع سلاح الميليشيات وفرض عقوبات على الجهة التي تخرق الهدنة.

وبرغم إعلان رئيس حكومة “الوفاق” غير الشرعية عن وقف إطلاق النار من جانبها ومطالبة المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي بوقف إطلاق النار الشامل لإيجاد حل سياسي إلا أن تركيا لم تلتزم بذلك واستمرت في الدفع بالمرتزقة وشحنات السلاح والذخيرة.

ونقلت تركيا حتى الآن أكثر من 20 ألف مرتزق سوري إلى ليبيا إضافة إلى نحو 10 آلاف متطرف من جنسيات أخرى حسبما أعلن رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكان اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي،قد كشف في تصريحات سابقة، عن دفع تركيا بقيادات التنظيمات الإرهابية لمهاجمة المناطق المحررة، وترعى اجتماعات أمراء تنظيمي داعش، و”الذئاب الرمادية” المصنفتين كمجموعات إرهابية.

وبرغم التزام الجيش الليبي بتعهداته الدولية وقرار وقف إطلاق النار المنبثق عن إعلان القاهرة، إلا أن الميليشيات الموالية لتركيا والمرتزقة السوريين لا يزالون يحشدون قواتهم للهجوم على تمركزات الجيش في سرت والجفرة.