المظلوم… والعشر كوارث.. أُبتليت بهم ليبيا !!؟
إعداد الدكتور عزالدين عقيل
الكارثي الاول: الأردني عبد الاله الخطيب
قاد جولة اسقاط الدولة سقوطا حرا… وتفكيكها الى ذراتها الاولية وظهور النظام المليشيوي اللعين!!
الكارثي الثاني: الانجليزي ايان مارتن
قاد جولة إعلان موت الجيش الوطني… وكل منظومات الأمن القومي الاستراتيجية… وشرعنة وتنظيم تفكيك الدولة… وفرض اجراء أول انتخابات في العالم… في دولة فاشلة ومفككة لا جيش فيها !!
الكارثي الثالث: اللبناني طارق متري
قاد جولة إطلاق أولى مظاهر التلاعب بالنظام القائم وإسقاطه قبل إنجاز مهامه… وإجراء ثاني انتخابات في العالم في دولة مفككة لا جيش فيها… وتأكيد وترسيخ حالة الدولة الفاشلة بقبول المجتمع الدولى بإنقلاب المؤتمر الوطني العام على البرلمان وإعتبار الإنقلاب أمرا واقعا… وظهور مرحلة التقسيم والتوازي الحكومي والمؤسسي للدولة المستمر حتى هذه اللحظة .
وإشعال حرب “غدر ليبيا” التى تعد أخطر حروب تقويض الدولة واطلاق مرحلة التجرؤ المليشيوي الإستراتيجي على سيادة وهيبة الدولة بحرق مطار الدولة الرئيس بطائراته وتحويله الى أرض فضاء بواسطة صعاليك لا يساوون ثمن “شلاكيهم !!”
الكارثي الرابع: الاسباني برناندينو ليون !!
قاد جولة إطلاق أبشع أشكال التدخلات الأجنبية في ليبيا ورعاية زيادتها باطراد… حتى بلوغها الى حالتنا اليوم التى بتنا نستعد فيها لمواجهة بين قوى نووية على ترابنا الوطني… كما شهدت هذه المرحلة ميلاد الكيان العرفي الموازي المسمى بمجلس الدولة الذي مُنِح كمكافاة لأصحاب حرب “غدر ليبيا”… وكما أنجز بهذه المرحلة نزع الشرعية من عقيلة والثني وإعادتها الى طرابلس… وترسيخ التقسيم المؤسسي والتوازي الحكومي كاملا وعلى مستوى كل القطاعات حتى العظم… وإطلاق موجة الإنفاق الموازي والفساد الرجيم والنهب المنظم لموارد البلاد المستمر والمتواصل حتى هذه اللحظة !!
الكارثي الخامس: الالماني كوبلر !!
قاد جولة تعظيم الوجود المليشيوي ورعايته أمميا… إنطلاقا من جعل جضران وغيرة من أمراء الحرب شركاء لبعثة الإحتلال الأممي في ليبيا… وليسوا شركاء على هدف تفكيكهم وإعادة إدماجهم… بل على أساس تعظيم جرءتهم على الدولة !!
الكارثي السادس: اللبناني غسان سلامة !!
قاد جولة النفاق الأممي الأكبر… وأضرام النار في ليبيا كاملة ومقدراتها… عبر اذكاء نيران الحروب… بحرب بنغازي… وحرب الكانيات… ثم حرب الرجمة على طرابلس… إضافة الى عشرات الحروب الرديفة… الى جانب إرتكاب البعثة لجريمتي إزدراء لجنة الستين… وإعلان المعاداة والحرب على مسودة الدستور… ورفض شرعية اللجنة التى تعد الأكثر رسوخا بين كافة الشرعيات المتصدعة والعرفية الاخرى… الى جانب تطور التدخل الأجنبي بهذه المرحلة حتى الغزو العسكري الروسي والتركي والامريكي للبلاد !!
الكارثة السابعة: الامريكية ستيفاني وليامز .. مبعوثة جاءت بالتدليس الامريكي الاممي:
قادت الجولة الثانية من تواصل النفاق الاممي… بمواصلة ازدراء لجنة الستين… ومواصلة إعلان المعاداة والحرب على مسودة الدستور… والإستمرار برفض شرعية اللجنة.
وتعشيم الليبيين بحبال انتخابات دايبة… وصناعة وليامز لبرلمان عرفي موازي واصلت به إعلان حربها على لجنة الستين برفض وبمنح اللجنة على قوة شرعيتها ولا مقعد واحد فيه… واستخدامه بديلا لكل السلطات القائمة… وتوظيفة بصناعة حكومة جنيف التى انتهت الى استفاقة العالم على دوي فضيحة ظهور “نظام الرشوة”… بشقيه الرئاسي والحكومي… وزيادة تعقيدات الوجود العسكري الأجنبي الأمريكي والتركي والروسي !!
المظلوم الثامن: التشيكي ايان كوبيش !!
رجل وميضي… رفض التورط بالغدر بالحلم الذي عشموا فيه الليبيين وهو حلم الإنتخابات… فطردوه شر طردة وبطريقة مهينة بليلة ظلماء لا قمر فيها !!
الكارثة التاسعة: الامريكية ستيفاني وليامز .. عودة مبعوثة التدليس الأمريكي الأممي !!
قادت جولة الغدر بحلم الليبيين بإجراء إنتخابات رغم أنها هى من صنعت وهمها… حيث عادت الى ليبيا بمؤامرة غوتيرشية جديدة لتخنق خيال وهم الإنتخابات أمام الليبيين بيديها حتى الموت… مع استخدامها لنظام الرشوة الذى صنعته بيديها أيضا… كأداة رئيسة بإعادة التقسيم المؤسسي والتوازي الحكومي من جديد الى البلاد الى جانب ترسيخ النفوذ المليشيوي وجعله مصدر الأمن المباشر للسلطة بنظام الأمن مقابل المال !!
الكارثي العاشر: السنغالي عبدالله باتيلي !!
قاد جولة الإبقاء على كل ما تحقق من فشل وفساد وإنهيار وتقسيم للبلاد منذ العام المشؤوم 2011 وحتى تاريخ رحيل باتيلي على حاله الى جانب تتطور الوجود العسكري الأمريكي الى اجتياح مرتزقة امنتيوم للمنشآت الإستراتيجية لغرب البلاد !!
الكارثة الحادية عشر: الأمريكية ستيفاني خوري… المبعوثة الثانية القادمة بالتدليس الأمريكي الأممي:
لتقود مرحلة رعاية رعب الصدام الأمريكي الروسي في ليبيا !!
والحبل عالجرارررررررررررررر…………..
