الرئاسة الجزائرية تنتقد عدم تعيين رمطان لعمامرة مبعوثا أمميا الى ليبيا
الجزائر-الجزائر- 21-4-2020
عبّرت الرئاسة الجزائرية على عدم رضائها بعدم تعيين وزير الخارجية الجزائري الأسبق، رمطان لعمامرة، مبعوثا أمميا لليبيا.
واعتبرت الرئاسة ان القرار دليل على فشل الأمين العام أنطونيو غوتيريش،معلنة ان “لعمامرة لم يطلب الترشح بل رشحه الأمين العام”.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الجزائرية، محمد أوسعيد بلعيد بقوله: “هناك أطراف ترى في الترشح فشلا للجزائر وطالب منها تصحيح حكمها، فهذا فشل للأمين العام للأمم المتحدة، الذي لم يستطع اختيار رجل كفء مشهود له بأسلوبه المتميز البسيط في حل الأزمات”.
وتابع: “كون تفكير الأمين العام في اختيار جزائري، هذا شيء يزرع فينا الفخر والاعتزاز بما أنجبته الدبلوماسية الجزائرية”.
وأوضح بقوله: “اعتبار هذا الترشح لم يحض بقبول أحد أعضاء مجلس الأمن، ربما يعود لأسباب خارج بلاده، استجابة لاعتبارات محلية تحركها بعض الأنظمة ليس لها مصلحة في حل مشكلة الشعب الليبي”.
وحذر أوسعيد قائلا: “لا يمكن أن يتم أي شيء في ليبيا بدون موافقة الجزائر أو ضد الجزائر “.
وأضاف: “سنستمر في دورنا الوطني النزيه غير المرتبط بالحسابات التي تتاجر بدماء الأبرياء في ليبيا، لأن ذلك واجب وطني”.
وكان لعمامرة قد أعلن، قبل أيام، عن سحبه للموافقة المبدئية، بخصوص الاقتراح الذي قدمه له الأمين العام الأممي، أنطونيو غوتيريش، لمنصب ممثل خاص ورئيس بعثة دعم الأمم المتحدة في ليبيا.