إفريقيا

انطلاق حملة الإنتخابات الرئاسية في الجزائر

الجزائر العاصمة-الجزائر 19 نوفمبر 2019


انطلقت حملة الإنتخابات الرئاسية في الجزائر المقرر إجراؤها في 12 ديسمبر2019 وتستمر 25 يوما،في وقت لاتزال حالة من الرفض الشعبي لهذه الإنتخابات متواصلة.
وتضم قائمة المرشحين كلا من رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، ورئيس الحكومة الأسبق عبد المجيد تبّون، ووزير الثقافة السابق عز الدين ميهوبي، ورئيس حزب المستقبل عبد العزيز بلعيد، والوزير السابق للسياحة عبد القادر بن قرينة. وفي اليوم الثاني من هذه الحملة،امس الإثنبين،أجمع المترشحون على ضرورة احترام الرأي الآخر، سواء بالنسبة لمؤيدي إجراء هذه الإنتخابات أو المعارضين لها، على أن يبقى موقف الأغلبية هو الفيصل في آخر المطاف.
وشدد المترشح الحر،عبد المجيد تبّون، على”ضرورة تضافر كافة الجهود وضم الصفوف لإنقاذ الوطن”،مسجلا قناعته بأن “أغلبية الجزائريين يطالبون بإجراء انتخابات رئاسية لأنهم مدركون أن الدولة التي تبقى لمدة تسعة أشهر بدون رئيس هي دولة في خطر”، فضلا عن كونهم “متخوفين من أن يؤدي بنا هذا الفراغ إلى ما آلت إليه الفترة الإنتقالية سنة 1992”.
نفس الموقف عبر عنه مرشح حركة البناء الوطني ورئيسها عبد القادر بن قرينة، الذي أكد، خلال تجمع شعبي بولاية البليدة، على ضرورة احترام الطرف المناهض لإجراء الإنتخابات،وبالمقابل “يكون عليه احترام من هم مقتنعون بضرورة إجراء الإنتخابات، بحيث يبقى الفيصل في الأخير رأي أغلبية الشعب”: وفي ثاني يوم من حملته الإنتخابية،أمس الإثنين، رد رئيس حزب طلائع الحريات، المترشح،علي بن فليس بن فليس، على المناوئين لإجراء الرئاسيات بالتأكيد على أن الذهاب إلى هذه الإانتخابات هو”أسلم طريق لحماية البلاد وضمان استقرارها”.
وأسهب بن فليس، في عرض الخطوط العريضة لبرنامجه الإنتخابي المتعلق بما أسماه “اقتصاد السوق الإجتماعي” المرتكز على “حرية المبادرة الإقتصادية والتوزيع العادل للثروة الوطنية”.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق