إفريقيا

125يوما مرت على انطلاق معركة طرابلس والتطورات الميدانية



125 يوما مرت على انطلاق عملية تحرير العاصمة طرابلس وايام تفصل عملية الاقتحام التي سينفذها الجيش الوطني الليبي بعد تلقيه الأوامر من القيادة العامة لاسترجاع طربلس المحتلة من قبل ميليشيات رئيس حكومة الوفاق فايز السراج.
ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين الجيش والارهابيين في محاور القتال جنوب العاصمة طرابلس، علما وان قوات الجيش تمكنت من تدمير عدد من الآليات العسكرية لعصابات التابعة لحكومة الوفاق في أكثر من موقع وهي من نجاحات المؤسسة العسكرية الليبية.
وكشف احمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اليوم 08 اوت 2019،أن هناك طلعات متتالية لسلاح الجو تراقب تحركات هذه المجموعات وتستهدف إمداداتها لإلحاق أكبر قدر من الخسائر في صفوفها، علما وان سلاح الجو قد دمر امس طائرة تركية حطت بمطار طرابلس وكانت محملة بكمية كبيرة من الأسلحة مولتها تركيا و ذلك تنفيذا لقرار القيادة العامة بضرب كل مصالح تركيا بليبيا على اثر التحقيق حول عملية غريان و الذي ثبت فيه بان من قام بالعملية هم جنرالات تركية و أن تركيا تدعم الإرهاب و بهذا فقد تقرر ضرب كل التحركات التركية في ليبيا و ذلك يوم …. 2019 .

ونجحت الوحدات العسكرية اليوم الخميس 08 اوت 2019 من استهداف مخزن للمجموعات المسلحة في محور عين زارة وألحقت أضرارا كبيرة به، مع اندلاع اشتباكات قوية بالقرب من معسكر اليرموك وتقدم لبعض الوحدات العسكرية باتجاه منطقة صلاح الدين، فيما عززت قوات الوفاق تمركزها في مثلث القرقني بعين زارة وبعض المحاور الأخرى.
وكان الجيش الليبي قد اسقط طائرة اليوشن أمس الأربعاء بقاعدة مصراتة الجوية وكانت تحمل أسلحة تُقدر قيمتها بـ900 مليون دولار.
وقالت المؤسسة العسكرية أن قصف الطائرة الحربية استنفر إخوان العالم و هي عبارة على ضربة في العمق لتنظيم الإخوان المسلمين، كونها كانت مُحملة بشحنة أسلحة ضخمة وباهظة الثمن، كما وصفت ليلة البارحة الفاصلة بين 07 و 08 اوت 2019 بالليلة ” الصعبة على تركيا وقطر” حين تم الإطاحة بالطائرة الحربية التركية و خسارة الشحنة من الأسلحة.
وتشهد غالبية محاور القتال في طرابلس حالة من الهدوء الحذر، مع طلعات مُتتالية لسلاح الجو، آخرها استهداف مقاتلة قامت بقصف مدنيين جنوب طرابلس. و هذا بما يعبر عنه بحرب الكر و الفر و هي حرب الاستنزاف للمليشيات.
ولم يحدد الجيش الليبي توقيت شن الاقتحام على العاصمة طرابلس رغم تأكيده على اقترابها.

وتلقت انقرة ضربتين موجعتين في ليبيا خاصة بعد خسارتها لأحد أهم مواقعها‎وهو المرصد الأول والأقرب لها تقريباً داخل جبهة طرابلس، وثانيا بعد خسارتهاجزء كبير من أسلحتها المُهربة إلى ليبيا، بعد أن تم تدميرها على يد سلاح الجو، وكان آخرها طائرة الأسلحة التي استُهدفت بمطار مصراتة العسكري.
وغير بعيد عن نفس الاطار، بحث رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج مع آمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة الجويلي واللواء عبد الباسط مروان واللواء محمد الحداد الأوضاع الميدانية في كافة محاور القتال وعمليات التنسيق بينها لتنفيذ المرحلة التالية من عملية “بركان الغضب” التي أطلقتها الوفاق لصد قوات الجيش الوطني مع تسارع الأحداث في المنطقة الغربية والتحشيد العسكري من كلا الطرفين تبقى الأيام القادمة كفيلة بما ستؤول إليه آلية الأوضاع الميدانية.
وباتت قوات الجيش الوطني الليبي على مشارف العاصمة الليبية طرابلس في إشارة إلى قرب ساعة السيطرة لتحرير المدينة من الميليشيات المسلحة الخارجة عن القانون و الإرهاب و العصابات المنظمة.
ويأتي ذلك بعد تحقيق قوات المشير خليفة حفتر نجاحات متتالية والسيطرة على مناطق استراتيجية حول معسكر اليرموك جنوب طرابلس، مما سيعجل بمعركة التحرير المنتظرة.
وأعلن المتحدث العسكري بالجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري أن القوات المسلحة أصبحت على مشارف قلب العاصمة طرابلس.
ويذكر أن حفتر سبق أن وعد بتحرير طرابلس في أقرب الآجال الممكنة، في إشارة إلى وجود استعدادات كبيرة من قبل الجيش الليبي لدخول المعركة مرحلة جديدة أكثر شراسة، واستعداداً لفتح جبهات جديدة.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق