آسياأخبار العالم

يوشكا فيشر يحذر من الحرب الباردة التي تشنّها أمريكا على الصين

برلين-ألمانيا-30 يونيو 2021


حذّر وزير الخارجية الألماني الأسبق،يوشكا فيشر،الأسبوع الماضي، من أن الحرب الباردة الجديدة التي تشنّها الولايات المتحدة على الصين هي آخر شيء يحتاجه العالم في القرن الحادي والعشرين، وأن فكرة مثل هذه الحرب تطورت بسرعة من تشبيه مضلل إلى نبوءة تحقق ذاتها، وأنه في عالم اليوم لا يمكننا ببساطة تحمل تصادم آخر للأنظمة المتعارضة.

جاء هذا التعليق بعد أن اختتم جو بايدن رحلته الأولى إلى أوروبا لحشد حلفاء واشنطن ضد الصين، من خلال الادّعاء بأن الصراع الصيني الأمريكي هو صراع أنظمة حصرية.

لقد كان فيشر صريحاً مرة أخرى بالقول إن مثل هذا الخطاب جعل المواجهة العسكرية أو سباق التسلح الجديد احتمالاً واضحاً، وأنه من السخف عزل الصين نظراً لحجم سوقها، وكتب: “هل تستطيع الولايات المتحدة حقاً تغيير المسار التاريخي لصعود الصين والإنحدار النسبي للغرب من خلال الإتحاد مع بقية الغرب؟ إنني أشك في ذلك ويجب على القوى العظمى مثل الصين والولايات المتحدة أن تتعاون لمواجهة التحديات وتغيّر المناخ وجائحة كورونا”.
من جهته،حذّر الباحث في جامعة هارفارد،جوزيف ناي، في مارس الماضي، من حرب باردة أخرى أو حرب ساخنة، داعيا الولايات المتحدة والصين إلى تجنّب المخاوف المبالغ فيها والمفاهيم الخاطئة حول تغيير علاقات القوة، وكانت رسالته موجهة إلى بايدن الذي يقوم مثل سلفه دونالد ترامب بتغيير سياسة المشاركة مع الصين التي يتبعها كلّ رئيس أمريكي منذ ريتشارد نيكسون.

من جهته، انتقد خافيير سولانا الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي ،في وقت سابق من هذا الأسبوع، الخطاب الموجّه ضد الصين في بيان الناتو بالقول: “على الناتو أن يتجنّب التجاوزات، وشئنا أم أبينا ذهب العالم أحادي القطب الذي تقوده الولايات المتحدة إلى الأبد”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق