وكالة ‘أسوشيتد برس’: حكومة السراج ضعيفة والجيش قوة منظمة
علّقت وكالة “أسوشيتد برس” على كلمة رئيس حكومة الوفاق الليبي فائز السراج في الأمم المتحدة ، لافتة إلى أن التوطئة لم تمثل سوى جزء بسيط من البلاد بسبب الصراع القائم بين قواته وقوات الجيش الوطني بقيادة المشير خلفية حفتر، وهي العقبة الأبرز أمام التوافق في البلاد.
وأشارت الوكالة في تقريرها، إلى عاملين رئيسين يضعان ليبيا أمام المجهول، ابرزهما تواصل تدفق المتطرفين إليها مستغلين التوتر الأمني الحاصل لتوسيع نطاق نفوذهم، والثاني كون ليبيا أصبحت محطة عبور للمهاجرين الهاربين من الفقر والنزاعات لما تتمتع به من ساحل طويل على البحر الأبيض المتوسط .
وتحدّث التقرير عن حالة الفوضى التي تعيشها ليبيا منذ سنة 2011، واصفا حكومة الوفاق بـ”الضعيفة” رغم أنها الطرف المُعترف به لدى الأمم المتحدة.
كما ذكّر بدخول القائد العام للجيش الوطني المُشير خليفة حفتر إلى المشهد وتقديمه لنفسه كقائد يُحاول توحيد البلاد. وعلى الرغم من الجيش الوطني قوة أكثر تنظيماً، من تلك التي في طرابلس إلا أنه لم يستطع إحراز تقدّمات كبيرة في طرابلس حتى الآن، بحسب وصف التقرير.
وحول الأوضاع والتطورات العسكرية الأخيرة في طرابلس، قالت الوكالة أن دعماً خارجياً للأطراف المتقاتلة “يصب الوقود” على الصراع، وأن طول فترة الصراع وعدم دخول الجيش إلى العاصمة حتى الآن يُنذر بحرب أهلية خطيرة، حسب وصفها.