وكأن ما حدث لا يشبع نزوتها.. أمريكا تنشر صواريخ باتريوت في العراق

بغداد-العراق-31-3-2020

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الإثنين، نشر منظومة صواريخ باتريوت للدفاع الجوي في العراق.
ووفقا لمسؤولين عراقيين وأمريكيين، وصلت،خلال الأسبوع الماضي، إحدى بطاريات الصواريخ إلى قاعدة “عين الأسد”، التي ينتشر فيها جنود أمريكيون، حيث يتم تركيبها، وذلك حسب ما أفادت به وكالة “رووداو” العراقية الكردية.
وقال مسؤول عسكري أمريكي إن “بطارية أخرى وصلت إلى قاعدة “حرير” في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، هناك بطاريتان أخريان لا تزالان في الكويت في انتظار نقلهما إلى العراق”.

في هذ الأنثاء، كشف مصدر مطلع عن أن “مسؤولين عراقيين رفيعي المستوى أشاروا خلال اجتماع مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكنزي، في فبراير الماضي، إلى أن واشنطن يمكن أن تمنح بغداد غطاء سياسيا مع نشر الصواريخ الدفاعية”.

من جهته،حذر رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية، عادل عبد المهدي، أمس الإثنين، من مغبة القيام بأعمال حربية ضد أي مواقع عراقية، مؤكدا “رصد طيران غير مرخص فوق مواقع عسكرية عراقية”.

هكذا تستمراستباحة العراق ورهن أمنه ومصيره منذ سبعة عشر عاما مليئة بالتفجيرات والتقتيل والتشريد والسطو على الثروات،وكانت البداية مع أنذال القوم الذين انطلقت من خزانات كذبهم وعمالتهم كل ما هو منحط من التبريرات للتمهيد للغزو الأمريكي الغاشم ،تماما مثلما حدث في ليبيا التي تعيش منذ حوالي عشر سنوات كابوسا مرعبا من إرهاب الميليشيات وسطوتها ونهب للثروات، وتهجير المواطنين وتجويعهم واستباحة ليبيا أمام المرتزقة نتيجة حقراء تباكوا على أعتاب قوى الإستعمار وآخرين معتوهين وصل بهم الأمر إلى وضع أنفسهم -مخبرين فقط -في خدمة حلف الناتو وتباهوا بأن يكون الصهيوني هنري برنار ليفي مخططا لهم ومحركا لنزواتهم لإسقاط الدولة الليبية.