أخبار العالمإفريقيا

وقاحة عثمانية:تركيا ستبقى في ليبيا إلى الأبد..فليهنأ من يستطيبون الخازوق!

طرابلس-ليبيا-06-7-2020

لنا مع المنطقة تاريخ مشترك يمتد لـ500 عام.. أجدادنا انسحبوا من المنطقة، لكننا سنقوم بكل ما يجب علينا أن نقوم به، و سنبقى هنا إلى الأبد مع إخواننا الليبيين”،حسب تعبيره.

أدى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار زيارة إلى طرابلس لتفقد قواته المرابطة في طرابلس ومصراتة والتقى بضباط ما يسمى بحكومة”الوفاق” المدعومة بحراب النظام التركي والميليشيات المسلحة، وأعلن أن”تركيا ستبقى إلى الأبد في ليبيا في البحر أو البر أو حتى في الوطن الأزرق، في أي مكان لنا عليه سيادة، نقوم بكل ما علينا من واجبات.

وذكرت صحف مصرية عن بعض المصادر أن وزير الدفاع التركي، وقع اتفاقية عسكرية جديدة مع حكومة الوفاق الموالية لأنقرة، تنص على إنشاء قواعد عسكرية تركية في ليبيا، تتيح لأنقرة التدخل المباشر في الأراضي الليبية.

كما توفر الإتفاقية حصانة للقوات التركية في ليبيا ضد أي ملاحقة قضائية، وتمنح الضباط الأتراك في ليبيا صفة دبلوماسية لضمان حصانتهم.

وهكذا تمضي جماعة”الإخوان”ومؤيدوها من المنبطحين والسماسرة في التخلي عن سيادة ليبيا التي قاتلت من أجل صونها أجيال متعاقبة منذ دخول الإحتلال الإيطالي في أكتوبر 1911،وصولا إلى الإنجاز الأبرز بطرد خمس قواعد عسكرية أمريكية وبريطانية بفعل ثورة الفاتح بقيادة الزعيم الراحل معمر القذافي الذي أجبرت صلابته في التفاوض المحتلين على الخروج بدون مواجهة دامية كان يمكن أن يدفع الليبيون آلاف الضحايا لتحقيق إجلاء تلك القواعد العدوانية وفي مقدمتها قاعدة ويلس(معيتيقة حاليا)وقاعدة العدم في الشرق الليبي، والتي شاركت في العدوان الصهيوني على مصر عام 1967.

إنها مفارقة عجيبة!
من سخرية الزمن أن يواصل”الباعة المتجولون” المسيطرون على مقدرات الشعب الليبي،الحديث عن”ثورة”أو حرية أو كرامة أو حياء!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق