إفريقيا

وزراء المالية والإقتصاد والدفاع الأتراك في إيالة طرابلس: مزيد الهيمنة والإبتزاز

طرابلس-ليبيا-17-6-2020


بعد أن وجد النظام التركي ضالتهه للسيطرة والنهب في جماعة”السراج”التي تستقوي به وتفرش له البساط الأحمر، وصل طرابلس،اليوم، وفد تركي يضم وزراء الدفاع والمالية والإقتصاد.

الدفاع للتخطيط لمزيد العدوان على الشعب الليبي ولتثبيت نظام الميليشيات والمرتزقة.. والمالية والإقتصاد لمزيد نهب الأموال والثروات الليبية لإنقاذ الإقتصاد التركي وانهيار الليرة التركية..وعلى عينك ياتاجر!
وكان مسؤول في وزارة الدفاع الفرنسية، قد اتهم البحرية التركية بقيامها بسلوك عدواني تجاه سفينة فرنسية خلال تنفيذها مهمة لحلف الناتو.
وقال المسؤول،وفق (سكاي نيوز عربية) إن حلف الناتو لا يمكنه التغاضي عن سلوك تركيا، ويجب التعامل مع الأمر.
وأضاف “لا يمكن للناتو دفن رأسه في الرمال” حيال تصرفات تركيا”، متابعا، أن حلف الأطلسي لا يمكنه التظاهر بأن ليس هناك مشكلة بخصوص تركيا يجب التعامل معها.
وكانت فرنسا أكدت في وقت سابق، أن التدخل التركي في ليبيا “غير مقبول” ويجب أن ينتهي، لافتة إلى أن حكومة الوفاق برئاسة السراج تواصل هجماتها في ليبيا بدعم تركي هائل، برغم الموافقة على بحث وقف إطلاق النار.
وبمرور الوقت، تتكشف الأطماع التركية في ليبيا شيئا فشيئا، بدءً من توسيع النفوذ العسكري في العاصمة طرابلس إلى جني عشرات المليارات من بيع الأسلحة ومن عقود بـ 120 مليار دولار لإعادة إعمار البلد الذي مزقته الحرب على مدار ما يقترب من عقد من الزمن.
ويبدو أيضا أن رئيس حكومة طرابلس غير المعتمدة من البرلمان المنتخب شرعيا، والمنتهية أصلا ولايتها منذ ديسمبر 2017، ليس في موضع يمكنه من رفض الإملاءات التركية المغلفة بعنوان “العروض” والتي تريد الإنفراد وحدها بالكعكة الليبية..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق