أخبار العالمإفريقيا

وثائق كلينتون:عقلية الطمع والنهب ومؤامرة الإطاحة بالقذافي

واشنطن-الولايات المتحدة-24-10-2020


كشفت رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بوزيرة الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس باراك أوباما عن أنها اقترحت
اغتيال مؤسس “ويكليكس
وأشارت الوثيقة الجديدة إلى أن ساركوزي وكاميرون شاركا في حملة الإطاحة بالقذافي سعيا وراء الذهبين الأصفر والأسود.
وقالت الرسالة، نقلا عن مصدر في حكومة ما سُمي”المجلس الوطني الإنتقالي” الليبي، إن “ساركوزي وكاميرون توقعا اعترافا ملموسا بدورهما في إسقاط القذافي، في صورة عقود تفضيلية لشركة النفط الفرنسية والبريطانية للعب دور قيادي في صناعة النفط الليبية”.

وتضيف الوثيقة أن ساركوزي كان “يعتقد، بشدة، أنه لولا الدعم الفرنسي لما كانت هناك “ثورة” وأن حكومة المجلس الوطني الإنتقالي ينبغي أن تظهر أنها تدرك هذه الحقيقة.

وأشارت الوثائق إلى أن “الحكومة الفرنسية شنت حملة دبلوماسية خاصة وعامة مكثفة للضغط على حكومة المجلس الوطني الانتقالي الليبي لمنح الشركات الفرنسية نحو 35% من صناعة النفط في ليبيا وخاصة شركة الطاقة الفرنسية الرئيسية، توتال.”

ساركوزي كان حاضرا أيضا في إحدى الوثائق المؤرخة في 2 أبريل 2011، التي أشارت إلى أن من بين أسباب تحرك فرنسا للتدخل في ليبيا من أجل الإطاحة بمعمر القذافي، بالإضافة إلى المخزون الليبي الكبير من النفط، أطنان الذهب التي كان يحافظ عليها القذافي.

وبحسب تسريبات رسائل كلينتون، فإن “القذافي كان يعتزم استخدام هذه الكميات من الذهب والفضة في إنشاء عملة إفريقية تستند إلى الدينار الذهبي الإفريقي، على أن تكون هذه العملة هي الرئيسية في الدول الناطقة بالفرنسية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق