أخبار العالمإفريقيا

هجوم صاروخي على قاعدة للأمم المتحدة بشمال مالي

كيدال-مالي-10-1-2020

أفاد متحدث باسم الأمم المتحدة بأن 20 شخصا أصيبوا، على الأقل، في منطقة كيدال المضطربة شمال مالي، بينهم 18 من تشاد، ينتمون إلى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية لقوات المنظمة الدولية وفرنسا ومالي.
وذكر المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في مالي “مينوسما”، أوليفيي سالغادو، أن “ستة من أفراد قوات حفظ السلام أصيبوا بجروح خطيرة في الهجوم على القاعدة ببلدة تيساليت في المنطقة، مشيرا إلى أنه لم يتضح بعدُ من المسؤول عن الهجوم”.
وورد في تقرير داخلي للأمم المتحدة أن “15 قذيفة هاون سقطت داخل وفي محيط معسكر تيساليت، في منطقة كيدال قرب الحدود الجزائرية.
ويستضيف “المعسكر الكبير” في تيساليت كتيبة تشادية تابعة للأمم المتحدة، وقوات فرنسية تتبع عملية “برخان” وعسكريين ماليين.
وأصيب مدنيان ماليان، في القسم الفرنسي من المعسكر.
وكانت كيدال تخضع لسيطرة الطوارق منذ انتفاضة عام 2012، وتشتعل التوترات بشكل معتاد بين جماعات مسلحة وقوات الحكومة.
وتضم بعثة الأمم المتحدة قوات يزيد قوامها على 13 ألف جندي في مالي، لاحتواء العنف الذي تثيره جماعات مسلحة مختلفة في شمال البلاد ووسطها، بينها جماعات متشددة على صلة بتنظيمَي “القاعدة”و”داعش”.
ويقوم الجيش الفرنسي بمهمة منفصلة لمكافحة التمرد في منطقة الساحل القاحلة بغرب إفريقيا، حيث يتصاعد عنف المتشددين والعنف العرقي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق