أخبار العالمإفريقيا

من أنقرة..مفتي ليبيا المعزول يحرض على الفتنة والحرب

أنقرة-تركيا-11-11-2020


دعا مفتي ليبيا المعزول، الصادق الغرياني، ميليشيات “بركان الغضب” التابعة لقوات حكومة”الوفاق” إلى رفض القبول بالمرحلة الإنتقالية المقبلة التي ستنبثق عن الحوار السياسي في تونس، والإستمرار في حمل السلاح..
وقال الغرياني، المقيم في تركيا، خلال ظهوره، الأربعاء الماضي، عبر قناة “التناصح” المملوكة لشخصيات تابعة للتنظيمات المتشددة بليبيا والممولة قطريا: “على أفراد بركان الغضب أن ينتبهوا لأنفسهم لأنهم إذا وافقوا وسكتوا وإذا دخلوا في مرحلة انتقالية قادمة، فهذا معناه جهزوا أنفسكم لحروب قادمة تأكل الأخضر واليابس”.

وواصل الغرياني تحريضه على الحرب، داعيًا قادة الكتائب إلى عدم الإستسلام وتكرار نفس الأخطاء، ومحرضا إياهم على التدخلّ في المشهد السياسي، بالسعي إلى الإمساك بزمام الأمور وقت السلم، وقال: “للأسف قادة الكتائب كلها مستسلمة، فلما يدعونهم إلى الحرب يقاتلون، ولما تنتهي الحرب بدلا من أن يتولوا زمام الأمور يتفرجون سواء قادة الزاوية أو غريان أو المناطق الكبرى”.

وشنّ المفتي المعزول، الذي اشتهر بفتاويه ومواقفه المناصرة للرئيس التركي وأمير قطر،هجومًا على مسؤولي حكومة “الوفاق” في طرابلس، واتهمهم بـ”الإرتهان والإنبطاح للدول الأجنبية، وللبعثة الأممية، والتفريط في سيادة البلاد”،حسب تعبيره.

وفي وقت سابق، أعلن الإرهابي المطلوب دولِيا ،صلاح بادي، رفضه اتفاق وقف إطلاق النار، الموقع في جنيف بين الفرقاء الليبيين، وهدد قائد ما تعرف بـ”ميليشيا الصمود” بحمل السلاح، ورفض الحوار السياسي في تونس.

وكانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا قد أعلنت في 23 أكتوبر الماضي، توقيع اتفاق يمهد لحلحلة الأزمة، يشمل وقف إطلاق نار دائما، ونص على إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة، وحل الميليشيات، وتعليق العمل بالإتفاقيات المبرمة بين الرئيس التركي أردوغان مع حكومة “السراج” في طرابلس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق