ملادينوف:عوامل مزعزعة للإستقرار يطول فيها أمد الإحتلال الإسرائيلي
نيويورك-الأمم المتحدة-30-9-2020
قال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط،أمام مجلس الأمن الدولي،أمس الثلاثاء، إن اللحظة الراهنة محورية في السعي إلى تحقيق السلام، إذ تهدد عدة عوامل مزعزعة للإستقرار بجذب الفلسطينيين والإسرائيليين باتجاه واقع الدولة الواحدة التي يطول فيها أمد الإحتلال والصراع.
وأكد المنسق الخاص نيكولاي ملادينوف، دعم الأمم المتحدة للجانبين من أجل حل الصراع وإنهاء الإحتلال بما يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والإتفاقات الثنائية سعيا إلى تحقيق حل الدولتين.
وفي الجلسة الدورية لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، ذكر المنسق الخاص لعملية السلام أن الثالث من سبتمبر شهد ولأول مرة منذ ما يقرب من عشر سنوات، عقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أول اجتماع لها مع زعماء كل الفصائل الفلسطينية.
وأضاف أن المتحدثين في الإجتماع ركزوا على الحاجة إلى استعادة الوحدة وإصلاح منظمة التحرير، فيما أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس موقفه المعلن باستعداده لبدء المفاوضات برعاية أممية أو دولية، داعيا إلى المقاومة الشعبية لمواجهة تهديد ضم الأراضي الفلسطينية من قبل قوات الإحتلال..
وأشار المسؤول الأممي إلى أن جائحة كورونا وتعليق التنسيق بين السلطة الفلسطينية وقوات الإحتلال، ردا على الخطط بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، ساهما في تدهور الأوضاع الإنسانية والإقتصادية والسياسية في غزة وأثـرا على الوضع الصحي والإقتصادي-الاجتماعي في الضفة الغربية المحتلة.