أخبار العالمأمريكا

مقتل 8 جنود فنزويليين والقضاء على 9 إرهابيين على الحدود مع كولومبيا

كاراكاس-فنزويلا-07 أبريل 2021
أعلنت فنزويلا، مقتل 8 من جنودها منذ بدء هجوم قبل أسبوعين ضد الجماعات المسلحة النشطة على الحدود مع كولومبيا

وقال وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو، في خطاب أذاعه التلفزيون الحكومي، إن 34 أصيبوا، مشيرا إلى الرتفاع عدد القتلى في نهاية الأسبوع من 6 إلى 8 جنود، في حين تم القضاء على 9 إرهابيين.
وأعلن وزير الدفاع عن تشكيل وحدة قوات خاصة على الحدود مع كولومبيا، حيث تدور اشتباكات بين الجيش الفنزويلي وجماعات متمردة كولومبية.

وأضاف: ” لن نسمح لأي قوة، سواء أكانت نظامية أو غير نظامية أو إجرامية أو عصابة مخدرات وما إلى ذلك، بأن تدخل أراضي فنزويلا لارتكاب جرائم”.

ودخلت القوات المسلحة الفنزويلية في اشتباكات مع الجماعات المسلحة الكولومبية في ولاية “أبوري” الحدودية الغربية منذ 21 مارس الماضي، ما أدى إلى نزوح آلاف المدنيين باتجاه كولومبيا.

وقال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، الأحد الماضي، إن الجماعات، التي يقال إن لها صلات بالجيش الكولومبي وحكومة نظيره إيفان دوكي، زرعت ألغاما مضادة للأفراد في الأراضي الفنزويلية، ما أدى إلى وقوع خسائر عسكرية.

وأضاف أن فنزويلا ستطلب “مساعدة فورية” من الأمم المتحدة لإزالة الألغام، فيما قال بادرينو إن الجنود الفنزويليين قاموا بإبطال مفعول 16 عبوة ناسفة بالقرب من بلدة لا فيكتوريا في أبوري.

وأسفرت العملية حتى الآن عن اعتقال أكثر من 30 شخصا وضبط أسلحة ومتفجرات ومخدرات، ولم تذكر فنزويلا الجماعات المسلحة التي تتهمها بلإضطرابات باستثناء تسميتها بـ”الإرهابية” أو ربطها بتهريب المخدرات.

وتشير التقارير إلى أن بعض الجماعية التي تشارك في الاشتباكات في ولاية “أبوري” الفنزويلية منشقة عن جماعة “القوات المسلحة الثورية الكولومبية” أو “فارك” التي وقعت اتفاق سلام مع الحكومة الكولومبية قبل عدة سنوات.

وتسبب اتفاق السلام بانقسام داخل “فارك”، حيث ألقت الكتلة الرئيسية في الجماعة سلاحها وتحولت إلى حزب سياسي، بينما رفضت بعض الجماعات التابعة لها اتفاق السلام، وواصلت العمل المسلح المناهض للحكومة الكولومبية تحت التسمية ذاتها.

وكانت فنزويلا قد رفضت مرارا الاتهامات الأمريكية والكولومبية لها بالتعاون مع جماعات متورطة في تجارة المخدرات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق