مصادر صحفية:فرنسا ترى في دعم الجيش الليبي حائط صدّ أمام الجماعات الإرهابية
ذكرت تقارير صحفية أن فرنسا ترى في دعم للجيش الوطني الليبي أنه “حائط صد” رئيسي مهم أمام الجماعات الإرهابية، وما وصفته بـ”التوغل التركي”.
وأشارت صحيفة ألمانية إلى أن الرئيس الفرنسي ماكرون يرى أن الرئيس التركي يسعى إلى جعل مسار الحرب في ليبيا يستمر كما هو الحال في سوريا.
وبحسب المصادر الدبلوماسية، فإن ماكرون يسعى جاهدا لإيقاف أردوغان عن تحقيق حلمه في إعادة بناء الإمبراطورية العثمانية وإيقاف تقدم قواته في ليبيا.
من جانبها، قالت شبكة سويسرية “إن الأطماع التركية في ليبيا، أثارت قلق الإتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية وبعض الدول العربية مثل مصر والإمارات”.
ولفتت إلى أن أكثر ما يقلق دولا غربية وعربية ليس مجرد اعتداء تركيا على المياه الإقليمية لدولة واقعة على البحر المتوسط، بل أيضا توريدها السلاح إلى ليبيا في مخالفة لقرارات الأمم المتحدة، والذي يمكن أن يشكل تهديدا كبيرا لأمن شمال إفريقيا وبالتالي لأمن أوروبا.
ونقلت الشبكة عن مصادر دبلوماسية غربية، قولها إن منح الإرهابيين أسلحة، يحول تلك الحرب إلى “أتون” قد يحرق المنطقة كلها، مشيرة إلى أن تركيا نقلت حاليا نحو 17 ألف مرتزق سوري إلى ليبيا ما يعد تهديدا خطيرا للمنطقة كلها.
وأشارت إلى أن هناك حربا أخرى دائرة في هذا الإطار، ولكن حرب إلكترونية على مواقع التواصل من أجل تشويه سمعة كل طرف على حساب الآخر، حيث تحاول تركيا ومن يعاونها تشويه قوات حفتر والإيهام بأن الشعب الليبي يقف خلف تركيا والسراج.
ونقلت الشبكة عن الخبير في شؤون شمال إفريقيا حسني عبيدي، قوله: “ينظر كثيرون إلى حفتر على أنه حائط الصد والعقبة الرئيسية أمام ظهور بؤرة إرهاب خطيرة في شمال إفريقيا وإيقاف التدخل الليبي الذي يوصف بالإستعمار، الذي لا يهدد ليبيا فقط بل مصر وباقي دول شمال إفريقيا أيضا.