مصادر إيطالية:شكوك متزايدة حول موعد إجراء الإنتخابات والدبيبة متهم بشراء الأصوات
روما-إيطايا-06-9-2021
قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن عدم الاستقرار السياسي في ليبيا والتدفق المستمر للمهاجرين غير الشرعيين إلى إيطاليا، مثّل مشكلة خطيرة لأمن أوروبا على مدار السنوات العشر الماضية.
وأشار بوريل، في تصريحات لصحيفة “كوريري ديلا سيرا” الإيطالية، إلى البيان الختامي للمجلس الأوروبي في 25 يونيو، والذي أكد فيه من جديد التزامه بتحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا تحت رعاية الأمم المتحدة، من خلال إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل.
ولفتت الصحيفة الإيطالية إلى الخلافات بين الأطراف السياسية حول إجراء الانتخابات التي تم الإعلان عنها كخطوة أساسية في عملية تأمين ليبيا، متوقعة إمكانية تأجيلها عن موعدها المقرر نهاية العام، لاسيما أن القاعدة الدستورية المنظمة للاستحقاق الانتخابي لم يتم الاتفاق عليها حتى اليوم.
من جهته،سرد موقع”إنسايد أوفر” (InsideOver) الإيطالي، أسباب تأجيل الانتخابات الليبية شبه المؤكد، مبينا أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، متهم بالوصول إلى السلطة بشراء الأصوات، كما أنه وفقا للقواعد التي وضعها ملتقى الحوار السياسي، لا يستطيع الترشح للانتخابات المقبلة، ما يفسر عدم رغبته في إجرائها.
وذكر الموقع أن القاعدة نفسها، تنطبق على القادة الآخرين مثل رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، ورئيس ما يسمى “المجلس الأعلى للدولة” الإخواني خالد المشري.
وذكر الموقع الإيطالي أن هناك بعض النقاط الرئيسية في الاستحقاق المقبل لا تزال بحاجة إلى توضيح، منها هل ستكون الانتخابات برلمانية فقط، أم رئاسية أيضا، بالإضافة إلى شروط الترشح، مضيفا أنه لا أحد يعتقد بحل هذه القضايا في الوقت المناسب لإجراء الانتخابات نهاية العام.