مسؤول أممي:إما تجديد التفويض للإستجابة الإنسانية في سوريا أو كارثة الموت
نيويورك-الأمم المتحدة-30-6-2020
بمناسبة استضافة العاصمة البلجيكية،بروكسل،اليوم الثلاثاء، “مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة”، ناشد المسؤول الأممي، مارك لوكوك، مجلس الأمن تجديد منح الإذن للمنظمات الإنسانية بنقل المساعدات عبر المعابر، وفق قرار مجلس الأمن 2504.
ومع انتهاء مفعول القرار 2504 بعد 11 يوما، تعرب المنظمات الإنسانية عن مخاوفها من عدم القدرة على الوصول إلى ملايين السوريين الذين يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات التي تُنقل عبر الحدود للبقاء على قيد الحياة.
وفي إحاطته أمام مجلس الأمن، أمس الاثنين، قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، إنه في مايو الماضي وحده، عبَرت 781 شاحنة الحدود من تركيا إلى شمال غربي سوريا محمّلة بمساعدات، معظمها غذائية، وتكفي لـ 1.3 مليون شخص كل شهر،في حين يقدّر عدد المحتاجين للمساعدة الإنسانية في شمال غربي البلاد بـ 2.8 مليون شخص.
وأشار لوكوك إلى أن العائلات تشكل نحو ثلثي عدد السكان في شمال غربي سوريا، وتعيش الأغلبية العظمى منها في “مواقع الملاذ الأخير” وهي مخيمات ومواقع إقامة عشوائية لا تفي حتى بمعايير الطوارئ الدنيا للمأوى والماء والصرف الصحي.
وشدد المسؤول الأممي على أن مستويات المساعدات المقدمة عبر الحدود ليست كافية، داعيا إلى توسيع نطاقها.
“وأكد أن الفشل في تمديد التفويض عبر الحدود سيقطع عمليات الأمم المتحدة الجارية حاليا، وسينهي عمليات تسليم الأغذية والدعم لمراكز التغذية وسيتسبب بالمعاناة والموت”.
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أشار في تقريره الأخير حول نقل المساعدات عبر المعابر السورية إلى أن استمرار تقديم المساعدات يتطلب تجديد التصريح عبر معبري باب السلام وباب الهوى لاثني عشر شهرا آخر.