آسياأمريكا

محادثات بين أمريكا وطهران والعقوبات لاتزال حاجزا

ذكرت وسائل إعلام إيرانية، عن مصادر بالدولة، أنه لا يوجد مفاوضات مباشرة بين إيران وأمريكا، لافتة إلى أنّ”تبادل الرسائل مع واشنطن مستمر فقط ضمن الإطار المحدد”.

وتتابع طهران مفاوضات رفع العقوبات مع الدول الأعضاء في الاتفاق النووي.

ويشار إلى أنّ مصادر متنوعة كشفت لوسائل إعلام إيرانية، أن “واشنطن وطهران تجريان مفاوضات في نيويورك لإحياء الاتفاق النووي”، مبرزة أن مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمیر سعید إیرواني يتابع تلك المفاوضات مع الجانب الأمريكي.

وغير بعيد عن نفس المنحى، يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبيفي لوكسمبورغ -اليوم الاثنين- لمناقشة تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية وتوسيع نطاق العقوبات على إيران.

ويفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي، و إدّعاءات “انتهاكات حقوق الإنسان”، و اتّهامات تزويد روسيا بالطائرات المسيرة.

وتستمر الضغوطات من بعض الدول لتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، لكن لم يجد الساعون بهذه الخطوة أساسا قانونيا لهذه الخطوة، ويُعتقد أنهم يدركون جيدا أنها لن تحظى بتأييد جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي.

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد فرضت منذ أسبوع عقوبات واسعة النطاق على برنامج إيران العسكري للطائرات المسيرة ردا على الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل.

وقبل أسبوعين، استهدفت طهران لأول مرة منذ السبعينات إسرائيل ردا على هجوم استهدف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق.

وتحاول واشنطن ولندن منع تل أبيب عن الخيار العسكري ضد إيران، في ظل مخاوف من تصعيد غير معروف العواقب.

وتعليقا على المحادثات المسربة، قال قال عبد الله النعيمي، الخبير السوري المختص في الشأن الإيراني، في حديث مع صحيفة ستراتيجيا نيوز، اليوم الاثنين، إنّه من الطبيعي أن تستمر المحادثات وإن كانت سرّية لاعتبار المخاوف التي يفجرها الملف النووي الايراني، واستخدم الاخيرة لهذه المسألة لتخويف خصوها.

واعتبر أنّ هناك مخاوف عالمية حقيقية من تفاقم خطر اندلاع حرب نووية في العالم، برغم صغر أسلحة ما يسمى بالجيل الجديد مقارنة بالقنبلتين النوويتين اللتين ألقتهما الولايات المتحدة على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين في نهاية الحرب العالمية، لكن القوة التدميرية لهذه الاسحة تمثّل تهديدا.

ويرة النعيمي، أنّ طهران قوة نووية حقيقية ولم تتلاشى أسلحتها النووية وهو مايترجم المخاوف الامريكية.

وتحدّث عن الجهود المتواصلة إلى التواصل مع إيران عبر شركاء ومنافسين مثل الصين حدثت منذ الأيام الأولى للحرب غلى غزة، حيث تدّعي الولايات المتحدة أنها لا تريد اندلاع صراع إقليمي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

8 − 7 =


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق