مجلس السلم الإفريقي يبحث سبل ضمان الإستقرار بالصومال
مقديشو-الصومال-15-11-2021
أنهى وفد مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي، برئاسة مصر، زيارة إلى العاصمة الصومالية مقديشيو، تركزت خلالها النقاشات على تطوير دعم الإتحاد الإفريقي لضمان تحقيق الإستقرار في الصومال في ظل إجراء الإنتخابات البرلمانية والرئاسية، إضافة إلى مصير قوات بعثة السلام التابعة للإتحاد”أميصوم”.
ووفق بيان لوزارة الخارجية المصرية، فإن الزيارة التي جرت خلال الفترة من 8 إلى 10 نوفمبر الجاري، ترأسها محمد جاد، سفير مصر لدى إثيوبيا ومندوبها الدائم لدى الإتحاد الإفريقي، في إطار برنامج عمل المجلس المعد للشهر الجاري تحت الرئاسة المصرية. والتقى وفد مجلس السلم والأمن خلال الزيارة عددا من مسؤولي الحكومة الصومالية، على رأسهم الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، ورئيس الوزراء محمد حسين روبلي، ووزير الخارجية محمد عبد الرزاق، كما التقى الوفد أيضا برئيس بعثة الإتحاد الإفريقي فرنشيسكو ماديرا، إلى جانب لقاءات أخرى مع البعثة الأممية والبعثات الأجنبية بالصومال، وممثلي المرأة والمجتمع المدني.
وبحسب البيان، جرى بحث التطورات السياسية والأمنية في الصومال، وتطوير دعم الإتحاد الإفريقي لضمان تحقيق الإستقرار في الصومال والتناغم والتنسيق بين الجهود الصومالية وجهود الإتحاد لدحر حركة الشباب.
كما سعت النقاشات إلى بلورة فهم مشترك بين الحكومة الفيدرالية والإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة إزاء ترتيبات ما بعد 2021 الخاصة بـ”أميصوم”، فضلا عن سبل التغلب على التحديات التي تواجهها.
وتعتزم قوات بعثة السلام التابعة للإتحاد الإفريقي التي تضم أكثر من 19 ألف جندي وألف شرطي، مغادرة الصومال نهاية العام الجاري،في خطوة قوبلت بتحذيرات شديدة.
وذكر تقرير معهد الدراسات الأمنية الإفريقية،أن من المقرر أن تنسحب قوات “أميصوم” في 31 ديسمبر المقبل، ما ينذر بعودة حركة “الشباب” المرتبطة بتنظيم “القاعدة”.
وعلى هامش الزيارة، التقى السفير المصري بالضباط المصريين أعضاء بعثة “أميصوم”، وأكد الأهمية التي توليها مصر لضمان أمن واستقرار الصومال الشقيق ولمهام حفظ السلام في القارة الإفريقية.