أخبار العالمإفريقيا

مبادرة أكرا.. قادة أفارقة وأوروبيون يبحثون خطر تمدد الإرهاب جنوبا

أكرا-غانا-23-11-2022

التقى قادة من غرب إفريقيا ومسؤولون أوروبيون، أمس الثلاثاء في غانا في مسعى لتوافق حول سبل منع تمدد الإرهاب في المنطقة.

ومنذ سنوات يتزايد خطر تمدد التنظيمات الإرهابية في غرب إفريقيا وحول بحيرة تشاد ومن منطقة الساحل حتى خليج غينيا.

وتواجه الدول الساحلية مثل غانا وبنين وتوغو وساحل العاج تهديدات وهجمات متزايدة من التنظيمات الإرهابية عبر حدودها الشمالية مع بوركينا فاسو والنيجر.

وتأتي قمة أكرا فيما يشهد الدور الأوروبي تراجعا مع سحب مزيد من الدول الغربية قوات حفظ السلام من مالي بعد أن عزز المجلس العسكري التعاون مع روسيا.

وقال رئيس غانا نانا أكوفو أدو، إن تدهور أمن الساحل “يهدد بإشعال منطقة غرب إفريقيا بأكملها”، وحذر من أن التنظيمات الإرهابية مستفيدة من تقدمها بمنطقة الساحل وتعمل على تطوير هجماتها للتمدد جنوبا.

وفي مسعى لاحتواء هذا الخطر المتنامي تم إطلاق مبادرة أكرا وتجمع كلا من دول خليج غينيا وقادة من النيجر وبوركينا فاسو في غانا مع ممثلين من مجموعة دول غرب إفريقيا (إكواس) والاتحاد الأوروبي وبريطانيا.

ودعا الرئيس الغاني إلى “مبادرة محلية” للرد على التهديد، بالإضافة إلى نهج كامل يشمل التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمعالجة جذور العنف والتطرف.

ومنذ عام 2012 بدأ الصراع في منطقة الساحل في شمال مالي وتمدد إلى بوركينا فاسو والنيجر في عام 2015 وباتت الدول الواقعة على خليج غينيا تتعرض الآن لهجمات متفرقة.

الجانب الأوروبي من جهته، عبر عن مخاطر اتساع رقعة التهديدات الإرهابية، وقال رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشال خلال القمة “إن ما كنا نحذر منه لسنوات لم يعد ذلك تهديدا بل بات حقيقة واقعة”.

وفي دول الساحل لقي آلاف الأشخاص مصرعهم ونزح أكثر من مليوني شخص ولحقت أضرار مدمرة بثلاثة من أفقر الاقتصادات في العالم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق