ماذا وراء اتهام الخطوط التونسية بإدارة شبكات دعارة؟

تونس-تونس-11-5-2020

ردا على الإتهامات التي ساقتها مواقع التواصل الإجتماعي الموالية لحركة”النهضة” ضد شركة الخطوط الجوية التونسية وصلت إلى حد النيل من اسمها وسمعتها وشرف العاملين بها،قال الناطق الرسمي باسم الإتحاد العام التونسي للشغل إن اتهام الخطوط التونسية بإدارة شبكات دعارة داخلها هو قنبلة وهو أمر جلل ومريع على المستويات الشخصية للعاملين في الناقلة الوطنية جيلا بعد جيل، وللناقلة الوطنية ذاتها ولتونس في النهاية.
وأمام الصمت الرهيب لمؤسسات الدولة من وزارة النقل -المحكومة من النهضة – والإدارة العامة للمؤسسة،تفرض تساؤلات نفسها: أين النيابة العمومية وأين أبناء و بنات الشركة؟
خاصة أن هذه التهمة -طبقا لتصريح الطاهري- تروج لها عصابة الخوصصة المتربصة بالخطوط التونسية.
يذكر في هذا السياق،أن المساعي حثيثة من قبل حركة”النهضة” للتفويت في شركة الخطوط التونسية لفائدة الناقلة القطرية.
وحتى التذرع بأن أكثر شركات القطاع العام في تونس تعاني منذ 2011 مشاكل مالية ضخمة لتبرير الخوصصة، تتحمل مسؤولية ذلك سياسة “الترويكا” من خلال إعراق تلك الشركات بما فيه الخطوط التونسية بعشرات آلاف التعيينات الولائية والعشوائية.
ولا تُذكر خصخصة مؤسسات القطاع العام إلا ويُذكر معها صندوق النقد الدولي وإملاءاته مقابل منحها القروض..